في تطور مأساوي يهز عشاق كرة القدم، يعيش مدرب الزمالك 3 أيام بلا نوم،
بينما يستعد الفريق لخوض أهم 90 دقيقة في تاريخه الحديث.
يفقد الزمالك لاعبه الأساسي خوان بيزيرا في المباراة النهائية لكأس السوبر المصري أمام الأهلي،
الأمر الذي يشكل ضربة مدوية لطموحات الفريق قبل 48 ساعة فقط من انطلاق الكلاسيكو المنتظر. تفاصيل هذا الغياب المؤلم وما يعنيه للزمالك سنتابعها.
وفق التصريحات الرسمية من الجهاز الفني للزمالك، تم إعلان غياب بيزيرا بشكل رسمي بسبب إصابة عضلية لم يتعاف منها بعد،
مما يضع الفريق في موقف حرج قبيل المواجهة المصيرية. أحمد عبد الرؤوف، المدرب المؤقت للزمالك، أكد بقلق قائلاً: "لم أنم منذ ثلاثة أيام من شدة التفكير في هذا الموقف".
وكان الفريق قد تأهل بصعوبة بركلات الترجيح 5-4 على بيراميدز، مؤكداً على بطولتهم رغم الضغوط الهائلة.
لكن غياب بيزيرا قد يحطم الآمال في معركة التتويج.
إصابات النجوم في المباريات النهائية تاريخية،
وتأتي ضغوط المباريات وغياب الاستشفاء الكافي لتؤثر بشكل كبير. مقارنة بغياب أساطير مثل زيدان في نهائيات سابقة، يقدم الخبراء الطبيون رأيهم بأن القرار كان صحيحًا طبيًا رغم الألم الرياضي الكبير.
يبقى السؤال: هل يمكن أن يكون هناك بديل يصنع الفارق في ظل هذه الظروف؟
هذا الغياب إذاً يحمل تأثيرًا عاطفيًا كبيرًا،
ليس فقط على الأجواء داخل الفريق بل على الملايين من المشجعين في مصر والعالم العربي الذين يعيشون حالة حزن عميق.
التوقعات تشير إلى تغيير جذري في خطة الزمالك التكتيكية، مما يشكل فرصة لظهور نجم غير متوقع أو خطر انهيار معنويات الفريق.
ردود الأفعال تتباين بين الحزن الزملكاوي والفرح الأهلاوي، كل ينتظر بفارغ الصبر ما سيحدث في هذه المواجهة الأسطورية.
بتلخيص سريع،
فإن غياب بيزيرا يضع الزمالك في مواجهة أصعب تحدٍ قد يواجهه، تعزيز الروح المعنوية للفريق والجماهير سيصبح أساسيًا لتحقيق المستحيل.
الأعين كلها تتجه نحو الملعب الآن، حيث يتساءل الجميع: هل سيتمكن بديل بيزيرا من إحداث المفاجأة وصناعة التاريخ، أم أن غياب النجم سيكون قبلة الموت لآمال الزمالك؟
