الرئيسية / محليات / صادم: اختفى طفل يمني 3 ساعات في مستشفى حكومي.. المفاجأة الصادمة عند العثور عليه!
صادم: اختفى طفل يمني 3 ساعات في مستشفى حكومي.. المفاجأة الصادمة عند العثور عليه!

صادم: اختفى طفل يمني 3 ساعات في مستشفى حكومي.. المفاجأة الصادمة عند العثور عليه!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 08 نوفمبر 2025 الساعة 05:45 مساءاً

في واقعة مرعبة هزت أروقة مستشفى السويدي بتعز، عاشت أم يمنية 180 دقيقة من الجحيم الحقيقي بعد اختفاء طفلها في ظروف غامضة داخل المستشفى. ما بدأ كزيارة طبية روتينية تحول إلى كابوس مرعب كاد أن يدمر أسرة بأكملها، لولا تدخل سريع أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة.

تكشف التفاصيل الصادمة أن امرأة مجهولة الهوية استغلت انشغال الأم بمتابعة نتائج الفحوصات الطبية، وقامت بـاستدراج الطفل بحيلة ماكرة نحو دورات المياه قبل أن تختفي معه عن الأنظار تماماً. حارس الأمن محمد علي، الذي شهد لحظات الذعر، يقول: "رأيت الأم تصرخ بهستيريا وعرفت فوراً أن شيئاً خطيراً يحدث". على الفور تم إغلاق جميع بوابات المستشفى وبدأت أكثف عمليات البحث في تاريخ المستشفى.

استمرت عمليات البحث المضنية من الساعة 11 صباحاً حتى الثانية ظهراً - ثلاث ساعات طويلة تعادل عذاب سنوات بالنسبة للأم المفجوعة. انتشر خبر الاختفاء بسرعة البرق في أروقة المستشفى، وتحول المكان إلى خلية نحل من البحث والقلق. هذه الحادثة تذكرنا بحوادث اختطاف مماثلة هزت مستشفيات عربية أخرى، لكن الاختلاف هنا كان في سرعة الاستجابة والتعامل المهني مع الأزمة.

الآثار النفسية والاجتماعية لهذه الحادثة ستمتد لفترة طويلة، فقد بدأ الأهالي في تعز يعيدون النظر في مستوى الأمان في المرافق الطبية. أم سارة، التي كانت شاهدة على الأحداث، تقول بصوت مرتجف: "لن أترك طفلي وحده لثانية واحدة بعد اليوم". الخبراء يحذرون من أن هذه قد تكون بداية لمحاولات مشابهة إذا لم يتم تشديد الإجراءات الأمنية فوراً. المفارقة المؤلمة أن المكان المخصص للشفاء والعلاج كاد أن يصبح مسرحاً لجريمة شنعاء.

رغم نجاح إحباط هذه المحاولة الإجرامية، تبقى الأسئلة الحارقة معلقة: من هي هذه المرأة؟ وما دوافعها الحقيقية؟ التحقيقات الجارية قد تكشف عن شبكة أوسع أو دوافع أكثر خطورة. ما حدث في مستشفى السويدي جرس إنذار مدوي لجميع المرافق الطبية في اليمن والعالم العربي. السؤال الذي يؤرق كل أب وأم الآن: هل مستشفياتنا آمنة بما فيه الكفاية لحماية فلذات أكبادنا؟

شارك الخبر