لأول مرة في 121 عاماً من تاريخه، يكسر فيفا قواعده الصارمة ويعلن قراراً استثنائياً يقضي برفع تصنيف المنتخب السعودي فورياً إلى المركز الـ58 عالمياً بعد تأهله لكأس العالم 2026. هذا القرار الذي لم يحدث من قبل يعد بمثابة زلزال يهز عالم كرة القدم، حيث يضع السعودية في مركز الضوء العالمي. التفاصيل القادمة توضح كيف حدث هذا الأمر غير المسبوق.
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراراً غير مسبوق برفع تصنيف المنتخب السعودي بسرعة البرق ليحتل المركز الـ58 في العالم، بعد أداء مذهل في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. حصد الأخضر 1427.37 نقطة، ليصبح في المرتبة الثامنة آسيوياً والسابعة عربياً. اللجنة الفنية للفيفا وصفت هذا الأداء بـ"إنجاز يستحق التقدير الخاص"، مما أثار موجة واسعة من الجدال حول العالم.
جاء هذا الرفع السريع عقب أداء ملفت للمنتخب السعودي في الفترة الأخيرة، حيث تمكن من تصدر مجموعته في الملحق الآسيوي بالتأهل للمونديال. وقد شهدت هذه المرة مقارنة بتطور الكرة السعودية عبر العقود الأخيرة، مما يفتح باب التوقعات بشأن إعادة النظر في آلية التصنيف مستقبلاً.
أما على صعيد الحياة اليومية، فقد ارتفعت معنويات المشجعين وأصبحوا أكثر تحمساً لمؤازرة منتخبهم في التحديات القادمة، مع توقعات إيجابية لتحسن صورة الكرة السعودية دولياً قبل كأس العالم 2026. وعلى الرغم من الفرص الهائلة، فإن هناك تحذيرات من ضغوط أكبر على المنتخب للاستمرار في تقديم أداء يبرر هذه القفزة الاستثنائية.
إن قرار الفيفا هذا قد يُغير من مفهوم وشكل التصنيفات الدولية إلى الأبد، ليجعل السعودية في مركز الصدارة الكروية. يبقى السؤال قائماً: هل ستكون هذه مجرد خطوة أولى نحو عصر جديد، أم أنها استثناء لن يتكرر؟ المحبون للأخضر يتطلعون لدعم هذا التوجه ورفع علم السعودية عالياً على الساحة الدولية.
