في ظاهرة صاعقة قد تغير مسار الموسم، يواجه فريق تشيلسي رحلة جحيمية تبلغ 5000 ميل ذهاباً وإياباً للقاء كاراباخ في بطولة دوري أبطال أوروبا، وسط غياب نجم الجناح بيدرو نيتو الذي سقط فريسة لإصابة ربلة الساق في أسوأ توقيت ممكن.
قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي في تصريح يدعو للتفكير: "ليست مشكلة، إنها مجرد مشكلة صغيرة". تأتي هذه الكلمات لتخفي قلقاً أكبر يكتنف معسكر البلوز خاصة بعد أن شهدت مباراة توتنهام فوزاً صعباً بنتيجة 1-0 لكن بكلفة إصابة نيتو.
وفيما يحلق الفريق الأزرق في رحلة قد تعادل الطيران من لندن إلى نيويورك ثلاث مرات، يبقى المشجعون في حالة قلق من انهيار الأداء الأوروبي المعتاد. خبراء الرياضة يتوقعون تحديات شديدة على اللاعبين بسبب المسافات الطويلة والغيابات المتكررة.
يبدو أن تشيلسي يواجه أزمة حقيقية مع غياب لاعب الوسط كول بالمر أيضاً عن المواجهات المقبلة. كما يشير إلى ذلك تاريخ الأزمات السابقة في البطولات الأوروبية، إذ غالباً ما مثلت الإصابات هاجساً للفريق.
ختاماً، يبقى السؤال حاضراً في أذهان المتابعين: "هل سيصمد تشيلسي أمام عاصفة الإصابات والمسافات المرهقة، أم أن الحلم الأوروبي بدأ يتلاشى؟" الأسابيع المقبلة قد تكشف الستار عن مصير الفريق في المنصات الأوروبية.