لأول مرة في 9 سنوات من الألقاب والمجد، في خطوة غير مسبوقة قرر بيب جوارديولا، المدرب الذي لا يعرف المستحيل، كسر قواعده الخاصة بإلغاء التدريب قبل مباراة مانشستر سيتي ضد بوروسيا دورتموند في دوري الأبطال. هذا القرار قد يحدد مصير موسم بأكمله خلال 90 دقيقة فقط. تفاصيل أكثر مثيرة في ثنايا الخبر.

في خطوة فاجأت الجميع، قرر جوارديولا إلغاء تدريب فريقه قبل 24 ساعة فقط من مواجهة دورتموند، وهو قرار أثار صدمة في الأوساط الرياضية وخلق قلقًا كبيرًا بين المشجعين. وأوضح مصدر مقرب من النادي، "السيتي يجب أن يشعر بالجوع مجددًا"، في إشارة إلى الحاجة الملحة لاستعادة الحافز واللياقة. مانشستر سيتي يحتل المركز السابع في المجموعة برصيد 7 نقاط، متأخرًا بفارق 6 نقاط كاملة عن صدارة الدوري، مما يضع النادي تحت ضغط شديد لتحقيق نتائج إيجابية.

يُذكر أن هذا القرار يأتي بعد موسم كارثي فقد فيه مانشستر سيتي مكانته التقليدية بين الكبار، مما أدى إلى خروج مبكر من دوري الأبطال. أسباب متعددة كانت وراء هذا السقوط، بينها إرهاق اللاعبين والإصابات وتراجع مستوى بعض الصفقات. توقعات الخبراء تتباين بين الثقة في عبقرية جوارديولا وقدرته على تجاوز هذه التحديات، وبين القلق من أن تكون هذه الخطوة مغامرة محفوفة بالمخاطر.

التأثير على الحياة اليومية للجماهير واضح، حيث تغيرت أنماط متابعة المباريات وأصبحت المعنويات في مهب الريح. النتائج المتوقعة تتراوح بين عودة قوية للسيتي إلى الواجهة أو تعميق للأزمة. الفرصة سانحة للاستثمار في المواهب الشابة، لكن هناك تحذير من مغامرة غير محسوبة قد تترك أثراً طويلاً على النادي. ردود الأفعال تتباين بين مؤيد لجرأة جوارديولا وبين قلق من كسر التقاليد.

تلخيصًا، قرار جوارديولا بإلغاء التدريب هو خطوة تاريخية قد تكون مخاطرة محسوبة، حيث يتوقف مصير الموسم بأكمله على نتيجة 90 دقيقة في ملعب الاتحاد. الجماهير مطالبة بمتابعة هذه المواجهة المصيرية، والتي ستكشف هل ستكون عبقرية أم بداية النهاية لإمبراطورية جوارديولا؟