374 حارس أمان جديد ينطلقون اليوم لحماية 11 دولة عربية. في قلب الرياض، تتخرج أكبر دفعة من الخبراء الأمنيين في تاريخ المنطقة في تطور صاعق وتاريخي. بينما تتزايد التهديدات الأمنية، يقف 374 خريجاً في الخطوط الأمامية للدفاع، واعدين بتقديم التفاصيل لاحقًا.
في حفل مهيب في قلب العاصمة السعودية، شهدت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تخريج 374 طالبًا وطالبة من 11 دولة عربية، تتويجًا للرحلة التعليمية التي استمرت سنوات. برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أكد الدكتور عبدالمجيد البنيان: "الجامعة عازمة على أن تكون ضمن أوائل الجامعات الأمنية عالمياً". وبينما يتحدث الدفعة 43 عن إنجازاتهم، انتشرت فرحة غامرة اجتاحت الخريجين وذويهم، مع فخر عربي مشترك بهذا الإنجاز.
منذ عام 1978 والجامعة تقود مسيرة التعليم الأمني العربي، في ظل الحاجة المتزايدة لخبراء أمنيين مؤهلين. استمر التخريج كتقليد سنوي راسخ، يعزز تعاون الأمان العربي. كبار الخبراء يتوقعون نموًا مستمرًا في أهمية التعليم الأمني المتخصص، مع استمرار جامعة نايف في تقديم الأفضل.
حياة المواطنين العرب باتت أكثر أماناً، بفضل الكوادر الجديدة. نتائج متوقعة تنبع من تعزيز التعاون الأمني العربي وتطوير القدرات الوطنية. الشباب العربي يجد فرصة ذهبية للالتحاق ببرامج الجامعة المتميزة. شهد العالم إعجابًا دوليًا بالمستوى المتقدم للتعليم، مع تطلع الخريجين لتطبيق ما تعلموه في رضا وفخر.
374 خريجاً، 11 دولة، وشراكة دولية متجددة، تؤكد الخطة الطموحة حتى 2029. جامعة نايف في طريقها لتصبح الأولى عالمياً في التعليم الأمني. ندعو الشباب المؤهل للتقدم والالتحاق بهذا الصرح التعليمي المتميز. ويبقى السؤال النهائي: هل ستكون الخطة الاستراتيجية 2029 بداية عهد جديد للريادة العالمية في التعليم الأمني؟
