422 شركة عملاقة من 23 دولة تتسابق في الرياض لبناء مستقبل المملكة. بعد مرور 35 عاماً من النمو المتواصل، أصبح معرض البناء السعودي قِبلة العالم في مجال البناء والتشييد. فقط 4 أيام لتغيير مستقبل 35 مليون سعودي، حيث يعرض هذا الحدث التقنيات الثورية المستقبلية التي تنبئ بانطلاقة غير مسبوقة.

افتتح نائب وزير البلديات والإسكان الأستاذ إيهاب غازي الحشاني فعاليات النسخة الـ35 من معرض البناء السعودي 2025، في حضور نخبة من المسؤولين وقادة الصناعة. يشارك في المعرض 422 عارضاً من 23 دولة، في رحلة تستغرق 4 أيام مليئة بالتحديات والفرص. الحشاني أشاد قائلاً: "تطور نوعي في تقنيات البناء الحديثة". هذا الحدث أطلق موجة إعجاب دولية بالقدرات المتنامية للمملكة، ليصبح قوة لا يستهان بها في هذا المجال.

على مدار 35 عاماً، شهد معرض البناء السعودي تطوراً مستمراً في ظل رؤية طموحة تقودها المملكة. منذ بداية الرؤية 2030، والتحول الاقتصادي الشامل، تحولت هذه الفعالية من معرض محلي صغير إلى منصة عالمية رائدة. توقعات الخبراء تشير إلى نمو هائل في السنوات القادمة، مما يعكس قدرة المملكة على التكيف مع التغيرات العالمية المتسارعة.

يؤثر هذا الحدث مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين، حيث تتجه المملكة لبناء مباني أذكى وأكثر راحة واستدامة. المملكة على طريق التحول لقوة عالمية في تقنيات البناء، مع توفر فرص ضخمة للاستثمار والشراكات الدولية. ولكن يجب عدم تفويت القطار، فالإعجاب الدولي يتصاعد والتفاؤل المحلي بالمستقبل يتضاعف.

هذا المعرض الاستثنائي يجسد المشاركة الدولية الواسعة والتقنيات الثورية المنتظرة. المملكة تقود المستقبل العمراني إقليمياً وعالمياً، وتدعو الجميع لعدم تفويت فرصة المشاركة في صناعة المستقبل. السؤال النهائي: هل ستكون جزءاً من هذا التحول التاريخي، أم ستقف مراقباً؟