بعد 17 عاماً من الريادة، شركة سعودية تعيد تعريف مستقبل المياه في المنطقة، في تطور مفاجئ وملهم خلال منتدى الشركة السعودية لشراكات المياه الذي عُقد يومي 2 و3 نوفمبر 2025 في فندق فورسيزونز الرياض. في قاعة واحدة اجتمع وزير ورئيس هيئة لشهادة ولادة هوية جديدة تمثلت في إطلاق شركة "مياهنا" لهويتها المؤسسية الجديدة تحت شعار فيضٌ من الابتكار لغدٍ مستدام. والخبراء يحذرون من أن التوسع الإقليمي لقطاع المياه السعودي يبدأ الآن. تعرف على التفاصيل في هذا التقرير...
في حدث حيوي، قامت شركة مياهنا، الرائدة في حلول المياه المستدامة، بإطلاق هويتها الجديدة بفندق فورسيزونز، وأمام حضور رفيع المستوى من وزراء ومسؤولين وقادة القطاع عشية التطور الاستراتيجي المذهل. منذ تأسيسها في عام 2008، وخلال 17 عاماً من الخبرة المتراكمة، تعهدت الشركة بتقديم دورة مياه كاملة من خلال نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، وهو ما يمثل تطوراً جذرياً في استراتيجيتها نحو التوسع الإقليمي. "فيضٌ من الابتكار لغدٍ مستدام"، قال المهندس عواض العتيبي، الرئيس التنفيذي.
تاريخياً، لعبت "مياهنا" دوراً محورياً في تطوير قطاع المياه في السعودية منذ عام 2008. مع توجه المملكة نحو رؤية 2030، تزداد الحاجة لتوسيع الأفق الإقليمي، وبالفعل تسعى الشركة لترك بصمة عالمية بالتوازي مع نمو قطاع المياه المستدامة. هذا التحول يستذكر التطورات التاريخية الكبرى مثل التطور الذي شهدته شركات المرافق العالمية في السبعينات، فيما يتوقع الخبراء أن يحقق التوسع الإقليمي نتائج مثمرة.
بتأثير مباشر على حياة الناس، يتوقع تحسين جودة المياه وموثوقية الخدمة التي تقدمها "مياهنا"، ما سيعود بالفائدة على كافة المناطق المستفيدة. كما أن هذه الخطوة تمثل فرصة استثمارية جذابة في قطاع ينمو باستمرار. من ردود الأفعال، تلقى الحدث ترحيباً واسعاً من الحكومات والقطاع الخاص، في حين يتوقع المستثمرون فرص شراكات جديدة. "خالد الرياضي"، مواطن يستفيد من خدمات مياهنا، يعبر عن رضاه بجودة المياه والخدمات الموثوقة.
ومع هذا الإنجاز، تلخص التوجيهات القادمة مستقبل "مياهنا" كلاعب إقليمي رائد. الدعم الحكومي ورؤية 2030 يشكلان دعامة قوية لهويتها الجديدة. وللمستثمرين والمختصين: تابعوا تطورات الشركة وفرص الاستثمار القادمة. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون مياهنا النموذج الذي تحتذي به شركات المياه الإقليمية؟