الرئيسية / شؤون محلية / حصري: الريال اليمني يحطم توقعات الخبراء… من 1600 لـ1180 والسر وراء المعجزة الاقتصادية!
حصري: الريال اليمني يحطم توقعات الخبراء… من 1600 لـ1180 والسر وراء المعجزة الاقتصادية!

حصري: الريال اليمني يحطم توقعات الخبراء… من 1600 لـ1180 والسر وراء المعجزة الاقتصادية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 24 أكتوبر 2025 الساعة 06:40 صباحاً

في 48 ساعة فقط، ربح كل مواطن يمني 420 ريال عن كل دولار يملكه! للمرة الأولى منذ سنوات، يقفز الريال اليمني 26% في يوم واحد، مما أشعل الأسواق وأربك الخبراء الاقتصاديين. المضاربون يخططون لضربة جديدة.. والوقت ينفد أمام الحكومة. تابعوا لتتعرفوا على التفاصيل المثيرة وراء هذا الانقلاب الصاعق.

شهدت أسواق الصرف اليمنية تطوراً غير مسبوق حيث قفز الريال من 1600 إلى 1180 مقابل الدولار خلال ساعات معدودة. تحسن 26% مثل أكبر مكسب منذ سنوات. "هذا التحسن لم يكن طبيعياً بل نتيجة مضاربة عكسية مخططة"، يقول الفودعي. المواطنون في حالة صدمة إيجابية، والخبراء في حيرة، بينما يترقبون المستقبل بحذر. أحمد العامل، أب لخمسة أطفال، فقد نصف راتبه بسبب الانهيار العام الماضي، يعرب عن أمله في تحسن الأوضاع.

على خلفية سنوات انهيار الريال وارتفاع الأسعار الجنوني بسبب الحرب، جاءت هذه القفزة كنتيجة لمضاربة عكسية وإجراءات البنك المركزي ودعم حكومي محدود. الوضع يشبه أزمات عملات عربية أخرى كالجنيه المصري واللبناني. الخبراء يُحذرون من انتكاسة محتملة ويؤكدون على ضرورة اتخاذ إجراءات هيكلية لضمان الاستدامة. فاطمة، ربة منزل، تترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية لتنعيم حياة عائلتها.

يترقب المواطنون وهم يأملون في تأثير مباشر على حياتهم اليومية مع تحسن القدرة الشرائية وانخفاض أسعار السلع. النتائج المتوقعة تدور حول استقرار نسبي قصير المدى، لكن التحديات في المحافظة على المستوى الجديد تبقى قائمة. هناك فرصة للإصلاحات الاقتصادية، لكن التحذيرات من مضاربات جديدة تثير القلق. الترحيب الشعبي حذر، ويواكبه قلق الخبراء وإجراءات حكومية سريعة لضبط الأمور.

تلخيصاً للنقاط الرئيسية، فإن القفزة المفاجئة للعملة اليمنية تثير الشكوك حول استدامتها وتدعو لحاجة ملحة لإجراءات عاجلة. المستقبل مرهون بقدرة الحكومة على استمرار الدعم وتحجيم المضاربة. الحذر واجب على المواطنين والمتابعة الدقيقة مطلوبة. ومع السؤال المحوري: "هل ستصمد هذه القفزة أمام رياح المضاربة العاتية، أم أنها مجرد هدوء ما قبل العاصفة؟"

شارك الخبر