الرئيسية / شؤون محلية / من التلميذ المتأثر إلى الند المُحترم: هاو يكشف عن انتصاره التاريخي على مورينيو قبل مواجهة نيوكاسل وبنفيكا
من التلميذ المتأثر إلى الند المُحترم: هاو يكشف عن انتصاره التاريخي على مورينيو قبل مواجهة نيوكاسل وبنفيكا

من التلميذ المتأثر إلى الند المُحترم: هاو يكشف عن انتصاره التاريخي على مورينيو قبل مواجهة نيوكاسل وبنفيكا

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 22 أكتوبر 2025 الساعة 07:50 صباحاً

كشف إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، عن لحظة تحوّل فارقة في مسيرته التدريبية عندما تحدث عن انتصاره التاريخي على جوزيه مورينيو في ديسمبر 2015، حين قاد بورنموث للفوز على تشيلسي بهدف نظيف في عقر دار الأخير بستامفورد بريدج.

وصف هاو هذا الانتصار بأنه "مصدر إيمان" و"دفعة ثقة" حاسمة في مسيرته، مؤكداً أن تلك المواجهة ضد أحد أقوى فرق الدوري الإنجليزي آنذاك كانت بمثابة إثبات قدرة فريقه الصاعد حديثاً على المنافسة في البريميرليغ. هذا النجاح يكتسب أهمية خاصة عندما ندرك أن هاو كان يواجه مدرباً كان له "تأثير كبير" عليه في تشكيل فلسفته التدريبية وأسلوبه في اللعب.

إيدي هاو (أ ف ب)

في تصريحاته قبل مواجهة بنفيكا الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، اعترف مدرب نيوكاسل البالغ من العمر 47 عاماً بأنه كان "يتابع فرق مورينيو في بداياته كمدرب" عندما كان يحاول تطوير هويته التدريبية. هذا الاعتراف يكشف عن رحلة تحول مثيرة من التلميذ المتأثر إلى الند المحترم الذي تمكن من تحقيق انتصار مدوٍّ ضد معلمه غير المباشر.

وتحمل عودة مورينيو إلى ملعب سانت جيمس بارك دلالات عاطفية خاصة، حيث يرتبط الملعب بذكريات أستاذه الراحل بوبي روبسون، الذي لا يزال محبوباً من جماهير نيوكاسل. هذا البعد التاريخي يضيف طبقة إضافية من الأهمية للمواجهة المرتقبة بين هاو ومورينيو، صاحب الـ26 لقباً في مسيرته، بما في ذلك ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي وأربعة في كأس الرابطة.

يأتي هذا اللقاء في ظروف مختلفة تماماً عن مواجهة 2015، فبدلاً من كونه مدرباً لفريق صاعد حديثاً يسعى لإثبات وجوده، بات هاو يقود نيوكاسل في مغامرته الأوروبية بدوري الأبطال. الفريق الإنجليزي يتطلع لاستكمال مسيرته القوية بعد فوزه الكاسح على أونيون سان جيلواز برباعية نظيفة، مما عوّض عن خيبة الخسارة الافتتاحية أمام برشلونة.

في المقابل، يواجه مورينيو ضغوطاً مضاعفة مع بنفيكا الذي خسر مباراتيه الأوليين في البطولة أمام قره باغ وتشيلسي، مما يجعل هذه المواجهة حاسمة لآمال الفريق البرتغالي في التأهل. هذا الوضع يضع المدرب البرتغالي في موقف دفاعي، بعكس موقفه القوي عندما واجه هاو آخر مرة وهو يقود تشيلسي المرشح للقب.

وبينما يستعد هاو لمواجهة "أحد أعظم المدربين في التاريخ" كما وصفه، فإن ذكريات انتصاره في 2015 تبقى شاهداً على قدرته على تحدي الكبار وتحقيق المفاجآت. هذا التاريخ المشترك يضفي نكهة خاصة على مواجهة الثلاثاء، حيث يلتقي المدرب الذي استلهم من أسلوب مورينيو مع معلمه السابق في معركة أوروبية قد تعيد تشكيل مسار الفريقين في البطولة.

شارك الخبر