الرئيسية / شؤون محلية / فضيحة دولية: السعودية تُعدم شاباً اعتُقل قاصراً وعُذّب 11 عاماً... الإعدام السياسي رقم 35!
فضيحة دولية: السعودية تُعدم شاباً اعتُقل قاصراً وعُذّب 11 عاماً... الإعدام السياسي رقم 35!

فضيحة دولية: السعودية تُعدم شاباً اعتُقل قاصراً وعُذّب 11 عاماً... الإعدام السياسي رقم 35!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 أكتوبر 2025 الساعة 06:40 مساءاً

في صدمة هزّت العالم اليوم، تم إعدام شاب سعودي قضى 4,015 يوماً في السجن، محكوماً بجريمة لم يرتكبها. الكثير من العيون اليوم تتجه نحو السعودية حيث آلة الموت، التي أعدم عبرها 35 شاباً لأسباب سياسية خلال 2025 وحده، لا تتوقف عن الدوران. اعتقل عبدالله الدرازي وهو في الثامنة عشرة وأعدم بعد محاكمة وصفت بعدم العدالة والتعذيب. في ظل هذه القصص المرعبة، يبقى السؤال: كم من الأرواح سيُزهق قبل أن يتحرك العالم؟

في الساعة المبكرة من هذا الصباح، أُعلن عن تنفيذ حكم الإعدام بحق عبدالله الدرازي الذي اتهم بتهم وصفت بالإرهابية، بينما أنهى حياته في زنزانة مظلمة بعد 11 عاماً من التعذيب والحبس الانفرادي. الأرقام تقشعر لها الأبدان: شاب اعتقل وهو في الثامنة عشرة، وعاش 270 يوماً في العزل مترقباً مصيره. بحسب الأمم المتحدة، "معظم التهم وجهت إليه وهو قاصر"، في حين يعيش العالم صدمة غاضبة من إعدام شاب بتهم ملفقة.

وبنظرة إلى التاريخ المعاصر، نجد أن السعودية شهدت موجة من الإعدامات السياسية المتزايدة لإسكات الأصوات المعارضة. أُعتمد القضاء كأداة قمع، واستخدمت الاعترافات المنتزعة بالتعذيب كأدلة كاذبة، حيث نجد حالات سابقة كما حدث مع الصحفي السعودي تركي الجاسر الذي أعدم بسبب تغريدات، وكذلك المواطن الشيعي الذي أعدم بتهم ملفقة. الخبراء يتوقعون تصاعد الضغوط الدولية وربما عزلة جديدة تسهم في تدهور الصورة العالمية للمملكة.

تأثيرات هذا الحدث لا حصر لها، حيث يعيش الشباب السعودي في خوف دائم من التعبير عن أرائهم بحرية. النتائج البديهية قد تتجلى في مزيد من العزلة الدولية وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، في وقت تحتاج فيه المملكة إلى التموقع عالميًا باحترام الحقوق الإنسانية. التحذيرات مستمرة بإلحاح: يجب أن تتوقف هذه المجزرة الدولية في الحال.

تلخيصاً، إعدام عبدالله الدرازي يعَدّ شاهداً على وحشية النظام السعودي المتجدد باستمرار رغم الإدانة الدولية. إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بجدية، فإننا سنتوقع استمرار الإعدامات. الدعوة اليوم واضحة: يتوجب الضغط على الحكومات لمقاطعة النظام السعودي وإحراجها دولياً. والسؤال يتردد على الألسن: كم شاباً آخراً سيُقتل قبل أن يستفيق العالم؟

شارك الخبر