في يوم واحد فقط... 130 شركة سعودية تشهد اقتحاماً أجنبياً. كل 11 دقيقة، شركة سعودية جديدة تجذب استثماراً أجنبياً. موجة الاستثمار الأجنبي تكتسح السوق... والقطار على وشك المغادرة. التفاصيل قريبًا.
في جلسة تداول واحدة فقط، شهدت 130 شركة سعودية ارتفاعاً في نسب الملكية الأجنبية، مما يعكس ثقة دولية متزايدة في الاقتصاد السعودي. الأرقام تتحدث عن نفسها: لقد ارتفعت ملكية الأجانب في هذه الشركات بمعدل 0.70%، ما يعادل ملايين الريالات في استثمارات جديدة، بينما بلغت الملكية الأجنبية الإجمالية في شركة اسمنت تبوك نسبة 7.06%.
منذ افتتاح السوق السعودي للاستثمار الأجنبي في عام 2015، كان هناك تدفق ملحوظ لرؤوس الأموال الخارجية. العوامل التي ساهمت في هذا الاتجاه تشمل تحقيق رؤية 2030، استقرار أسعار النفط وتحسن البيئة التنظيمية. يذكّر هذا بموجة الاستثمارات الأجنبية التي اجتاحت الأسواق الآسيوية في التسعينات. إلى جانب ذلك، يتوقع الخبراء استمرار هذا الاتجاه مع إصلاحات إضافية.
يلاحظ المستثمرون المحليون تحسنًا في جودة الخدمات وبعض ارتفاع في أسعار السلع. بينما يزيد النمو الاقتصادي، تواجه السوق تحديات في الحفاظ على الطابع المحلي للشركات. يكمن هنا فرصة ذهبية للمستثمرين المحليين، لكن يجب الانتباه إلى المخاطر المحتملة للتقلبات. الآراء بين مؤيدي الانفتاح ومعارضي السيطرة الأجنبية تتباين بشكل لافت.
130 شركة، يوم واحد، موجة استثمار أجنبي تاريخية. السوق السعودي يقف على أعتاب تحول جذري نحو العالمية. على المستثمرين المحليين التحرك بحكمة لاستغلال هذه الموجة. "هل ستكون هذه بداية عصر ذهبي أم تحدٍ جديد للهوية الاقتصادية السعودية؟"
