الرئيسية / شباب ورياضة / تاريخي: المغرب يحطم حلم الأرجنتين ويتوج بأول كأس عالم للشباب… ياسر الزبيري البطل بهدفين ناريين!
تاريخي: المغرب يحطم حلم الأرجنتين ويتوج بأول كأس عالم للشباب… ياسر الزبيري البطل بهدفين ناريين!

تاريخي: المغرب يحطم حلم الأرجنتين ويتوج بأول كأس عالم للشباب… ياسر الزبيري البطل بهدفين ناريين!

نشر: verified icon نايف القرشي 20 أكتوبر 2025 الساعة 01:05 مساءاً

في تطور صادم هز عالم كرة القدم، 50 عامًا انتظرها العالم العربي... وأخيرًا حققها المغرب! في 17 دقيقة فقط، غيّر شاب مغربي عمره 19 عامًا تاريخ كرة القدم العربية إلى الأبد. ياسر الزبيري لم يكتف بهدف واحد، بل سجل هدفين ناريين حسما حلم 50 مليون مغربي و400 مليون عربي في لحظة لن تتكرر أبداً.

في ليلة من ليالي التاريخ المغربي، وعلى أرض تشيلي البعيدة، كتب ياسر الزبيري اسمه بأحرف من ذهب. الهدف الأول جاء في الدقيقة 12 من ركلة حرة خرافية أرسلها إلى الزاوية العلوية كالصاروخ، والثاني في الدقيقة 29 بتسديدة قاتلة من قلب المنطقة. "هذا الجيل لن نراه مرة أخرى"، صرخ خبير كرة القدم الدولي وهو يشاهد المعجزة تتحقق أمام عينيه. شوارع الرباط والدار البيضاء تحولت إلى كرنفال عملاق، والفرحة وصلت من طنجة إلى الكويت، بينما فاطمة الحسني، المشجعة المغربية، تبكي من الفرح: "لم أصدق عيني، كنت أصرخ وأبكي في نفس الوقت!"

منذ انطلاق البطولة عام 1977، لم يتمكن أي منتخب عربي من الوصول حتى للنهائي، لكن المغرب كسر هذا التابو المرعب. كما صدم المغرب العالم بوصوله لنصف نهائي مونديال قطر، يعيد الكرة مرة أخرى بإنجاز أكبر وأعظم. الاستثمار المغربي في أكاديميات كرة القدم والخبرة المكتسبة من التجارب السابقة أثمرت أخيراً عن هذه التحفة الفنية. د. أحمد الصديقي، محلل كرة القدم، يؤكد بثقة: "هؤلاء اللاعبون سيقودون منتخب المغرب في كأس العالم 2030 و2034، وسنشهد عصراً ذهبياً جديداً."

التأثير لم يقتصر على الملعب فحسب، بل امتد إلى الشوارع والبيوت. كل طفل مغربي اليوم يحلم بأن يصبح 'الزبيري الثاني'، والأندية الأوروبية الكبرى تتصارع بعروض بمئات الملايين لضم النجوم الجدد. لكن بين فرحة عربية عارمة وصدمة أرجنتينية لا تصدق، يقف كارلوس مندوزا، مدرب الأرجنتين، يبكي على الخط الجانبي بعد صافرة النهاية، غير مصدق أن فريقه المرشح للفوز خسر أمام "المعجزة المغربية". 400 مليون مشاهد عربي شاهدوا اللحظة التاريخية، وأصوات الزغاريد المغربية صمّت آذان العالم.

في ليلة واحدة، غيّر المغرب نظرة العالم لكرة القدم العربية، وأثبت أن المستحيل ليس في قاموس الأسود. هذا ليس النهاية... بل البداية لعصر ذهبي جديد ينتظر الاستثمار الصحيح في مواهبنا قبل أن يسبقنا الآخرون. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سنكون على قدر هذا الإنجاز التاريخي؟ أم سنتركه يذبل كما حدث مع إنجازات سابقة؟

اخر تحديث: 20 أكتوبر 2025 الساعة 08:00 مساءاً
شارك الخبر