خلال الساعات الأخيرة، أعلن مصدر رسمي عن عدّ تنازلي لكارثة كهرباء في عدن، محذراً من انهيار كامل خلال ساعات محددة وإطلاق نداء استغاثة بشأن ما قد يحدث خلال 72 ساعة المقبلة. خلال 24 ساعة فقط، قد تغرق مدينة بأكملها يقطنها 2.5 مليون نسمة في ظلام دامس، في تطور يهدد حياة سكان عدن. محطة كهرباء واحدة فقط تقف بين النور والظلام لعاصمة مؤقتة كاملة. العد التنازلي بدأ... أقل من 24 ساعة لتجنب كارثة حقيقية. فأين الرد العاجل من الحكومة؟
أطلقت مؤسسة كهرباء عدن صرخة استغاثة عاجلة محذرة من انهيار كامل لشبكة الكهرباء في المدينة، مؤكدة أن جميع محطات التوليد العاملة بوقود الديزل خرجت عن الخدمة كلياً. ومع استمرار تشغيل محطة واحدة فقط بتوليد جزئي، تتزايد المخاوف تجاه ملايين المواطنين على أعتاب الانهيار الكامل خلال ساعات محددة. "دعوة عاجلة لمجلس القيادة الرئاسي للتدخل الفوري"، جاء في البيان الرسمي للمؤسسة، وهو نداء استغاثة لكل الجهات المعنية قبل فوات الأوان.
تأتي هذه الأزمة في ظل تفاقم مشكلة الوقود منذ بداية الحرب عام 2015، حيث نقص الموارد وصعوبات الاستيراد زادت الوضع سوءاً. التحذيرات تتزايد في ضوء تكرار أزمات الكهرباء في المدن اليمنية الأخرى، حيث أشار الخبراء إلى احتمال كارثة كهربائية شاملة خلال 72 ساعة قد تطيح بكل الخدمات الأساسية.
التوقف الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل خدمات المستشفيات وفساد الأدوية والطعام، ما ينذر بنزوح جماعي وأزمة إنسانية حادة. في ظل قلق شعبي متصاعد، تترقب الجموع استجابة الحكومة الفعلية. الاستعداد الفوري للطوارئ ضرورة لا غنى عنها الآن.
عدن على أعتاب ظلام دامس خلال ساعات، مع العدّ التنازلي لكارثة كهرباء التي قد تصيب 2.5 مليون نسمة. التدخل العاجل قبل فوات الأوان هو السبيل الوحيد لتفادي الكارثة المتوقعة. هل ستشهد عدن أكبر كارثة كهربائية في تاريخها؟