للمرة الأولى منذ 1998، يخوض المنتخب المغربي مباراة وهو مطمئن لتأهله لكأس العالم. النجوم العملاقة من أكبر أندية أوروبا يجتمعون الليلة في ملعب مولاي عبد الله لخدمة حلم الوصول لنهائيات كأس العالم 2026. لكن، الليلة فقط، ستكون فرصة نادرة لرؤية "القوة الضاربة" مجتمعة قبل المونديال، فهل ستكون بداية قصة أسطورية جديدة؟
في ملعب "مولاي عبد الله" العريق، تحت أنظار آلاف المشجعين، يستعد منتخب المغرب لعرض قوته في مواجهته الودية ضد البحرين. المباراة تشمل مشاركة ثلاثة من نجوم أوروبا: أشرف حكيمي من باريس سان جيرمان، براهيم دياز من ريال مدريد، ويوسف النصيري من فنربخشة. كما أكد وليد الركراكي قائلاً: "هدفنا الوصول بأفضل حالة لكأس العالم". أجواء الفخر تجتاح الشوارع المغربية، والجميع يترقب عودة السحر الأطلسي.
منذ الإنجاز التاريخي في قطر 2022، والمغرب يسير بخطى واثقة نحو مونديال جديد. ضمان التأهل مبكراً منح الركراكي حرية التجريب والإعداد الأمثل. وكما فعل في قطر، يراهن الركراكي على مزج الخبرة الأوروبية بالروح المغربية. خبراء كرة القدم يتوقعون عرضاً مميزاً يبشر بمشاركة قوية في المونديال المقبل.
في المقاهي والبيوت، الحديث لا يتوقف عن تشكيلة الليلة وأحلام المونديال. مباراة الليلة ستحدد ملامح المنتخب الذي سيمثل أفريقيا والعرب في 2026. إنها فرصة ذهبية لرؤية النجوم في أبهى صورهم، لكن الحذر واجب من الإصابات. وبين متفائل بأداء النجوم ومتحفظ من الاستهانة بالخصم، تنتظر الجماهير على أمل منقسم.
ليلة واحدة، ثلاثة نجوم، منتخب مؤهل، وحلم كبير بإعادة كتابة التاريخ. يبدو أن الطريق إلى مونديال 2026 قد بدأ الليلة من قلب ملعب "مولاي عبد الله". فلا تفوتوا فرصة مشاهدة التاريخ وهو يُكتب أمام أعينكم... هل ستعيد أسود الأطلس سحر قطر مرة أخرى؟ الإجابة تبدأ الليلة.
