ملايين المشجعين المصريين محرومون 100% من مشاهدة منتخبهم، في الوقت الذي يشهد فيه العالم الرياضي للمرة الأولى قراراً مغربياً برفض إذاعة مباراة ودية تحضيرية مهمة مع منتخب مصر. قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس العرب، القرار المفاجئ يثير ذهولاً ويضع الوسط الرياضي في حالة تأهب وترقب. ما الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة غير المتوقعة؟ التفاصيل الصادمة في الطريق.
في خطوة مثيرة للجدل وغير مبررة، رفض المدير الفني لمنتخب المغرب الثاني بث المباراة الودية ضد منتخب مصر الثاني، ما جعل جماهير الكرة المصرية تعيش خيبة أمل كبيرة. تشكيلة المنتخب المصري، التي ضمت 11 من أبرز نجوم الكرة، ومن بينهم أحمد الشناوي ومحمد مجدي أفشة، كان يُنتظر بلهفة رؤيتها في الميدان، خاصة أن البطولة المرتقبة ستجري في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك، أعلن المدير الفني حلمي طولان التشكيلة متحدياً قرار المنع، مؤكداً عن ثقته في قدرة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية.
في حين يُعزى سبب هذا القرار إلى العوامل التقنية أو ربما إلى خلافات إدارية أو سياسية، يظل الجمهور المصري والمغربي في حالة قلق وتساؤل حول ما وراء الكواليس. السيناريوهات المشابهة ليست غريبة في عالم الرياضية، حيث سبق وشهدت مثل هذه الأحداث المثيرة، "تشبه حرب الكواليس بين البرازيل والأرجنتين في كأس العالم 1990." إلى جانب تحليلات الخبراء وتوقعاتهم، يبقى السؤال الأهم: ما هو تأثير هذا القرار على جاهزية المنتخبين للمنافسة في البطولة الكبرى؟
القرار الغامض لم يحرم الجماهير وحدها، بل أثر أيضاً على أجواء التحضير للمباريات المقبلة. في غياب الضغط الجماهيري المعتاد، يُتوقع أن يتأثر أداء اللاعبين ومستوى التحضير العام. ومع تغير الظروف، تبقى الدعوة للمشجعين واضحة: دعم المنتخب معنوياً والتركيز على النتائج الإيجابية في كأس العرب، حتى وإن لم يكن المشاهدة متاحة للجميع. يبقى السؤال المحير، "هل سيؤثر هذا القرار على أحلام مصر في كأس العرب؟"
إذ أنه في ختام الأمور، يجعل القرار الملايين في حالة من الاستياء والتساؤل، إلا أن العيون تتجه نحو المستقبل وأداء المنتخب في كأس العرب وسط تحديات جمة. ترقب الأداء المتميز للمصريين في أرض الدوحة رغم التحديات المفروضة.
