الرئيسية / من هنا وهناك / الموت يطرق أبواب اليمنيين من جديد.. حادثة مأسوية تهز هذه المحافظة يمنية وتستدعي التدخل العاجل !! (تفاصيل محزنة)
الموت يطرق أبواب اليمنيين من جديد.. حادثة مأسوية تهز هذه المحافظة يمنية وتستدعي التدخل العاجل !! (تفاصيل محزنة)

الموت يطرق أبواب اليمنيين من جديد.. حادثة مأسوية تهز هذه المحافظة يمنية وتستدعي التدخل العاجل !! (تفاصيل محزنة)

نشر: verified icon رغد النجمي 09 أكتوبر 2025 الساعة 04:10 صباحاً

الموت يطرق أبواب اليمنيين من جديد 3 دقائق فقط، هذا كل ما احتاجه ليخطف رجلاً وامرأة من أعماق مدفن حب في ريمة. في حادثة مأساوية تهز هذه المحافظة اليمنية رأساً على عقب، تحولت خزانات تقليدية لتخزين الحبوب إلى فخ قاتل حين ابتلعت ضحيتين في سكون مطبق. آلاف المدافن المشابهة منتشرة في الريف اليمني... والخطر يتربص بكل من يدخلها. هل ننتظر حتى يأتي دورنا؟ تابع معنا لمعرفة التفاصيل الصادمة التي تستدعي التدخل العاجل.

في ظلام دامس، نزل الرجل إلى أعماق المدفن لفحص محصوله... لم يعلم أن كل نفس يأخذها يقربه من النفس الأخير. عندما ينخفض الأوكسجين تحت 16%، يصبح الموت مسألة دقائق معدودة. شاهد عيان: "سمعنا صراخاً مكتوماً من أعماق الأرض، ثم صمتاً أكثر رعباً من الصراخ". صدمة عنيفة هزت قرية هادئة، وحولت تقليداً زراعياً قديماً إلى كابوس مرعب.

مدافن الحب... تراث يمني عريق لحفظ المحاصيل، لكنه تحول إلى خطر يهدد الأرواح. غازات قاتلة تتجمع في صمت، أوكسجين يختفي تدريجياً، وجهل بقواعد السلامة البسيطة. ليست المرة الأولى... حوادث مشابهة في مناطق أخرى، لكن الدروس لم تُستوعب. خبير السلامة يحذر: "كل مدفن غير مجهز بتهوية هو قنبلة موقوتة تنتظر ضحيتها التالية".

عائلات تعيد النظر في طرق تخزين محاصيلها، وأطفال يُمنعون من الاقتراب من المدافن. موجة توعية محدودة قد تنقذ أرواحاً، لكن التغيير الحقيقي يحتاج جهداً أكبر. الحل موجود وبسيط: تهوية كافية، فحص الأوكسجين، وقواعد سلامة أساسية. بين من يطالب بالتحديث، ومن يتمسك بالتقاليد، تضيع الأرواح في الوسط.

مأساة كان يمكن تجنبها، ضحايا لم يكن يجب أن يموتوا، وخطر ما زال قائماً. السؤال ليس متى ستحدث المأساة التالية، بل هل سنتعلم من هذه قبل فوات الأوان؟ كل مزارع، كل عائلة، كل مجتمع مدعو لاتخاذ إجراءات السلامة قبل أن يصبح الندم مجرد رماد. كم مدفناً آخر يتربص في صمت؟ وكم روحاً أخرى ستدفع ثمن الجهل بقواعد السلامة؟

شارك الخبر