في عمر 25 سنة، بينما يفكر أقرانه في تكوين أسرة، يؤسس حسان تمبكتي إمبراطورية عقارية بخطوة قدمها الأولى في حي حطين بالرياض. من ملاعب حي شعبي في الرياض إلى أسواق العقار، ينجح الشاب السعودي في إعادة تعريف النجاح بعبقرية ملهمة. وبينما نتابع مبارياته على الملعب، يخطط حسان لمستقبل لا يعرف التوقف.
حسان تمبكتي، اللاعب الذي لمع نجمه في الهلال والمنتخب السعودي، أسس شركة HT5 للاستثمار والتطوير العقاري، وحقق نجاحاً باهراً بمشروعه الأول في حي حطين. وهو يعبر عن طموح الشباب في تنويع مصادر دخلهم باستخدام ذكاء استثماري غير محدود. وكيل أعماله مشعل السفاعي يقول: "هذه ليست سوى البداية، والقادم أكبر".
ولد حسان في أحياء الرياض الشعبية، حيث كانت الألعاب في الزقاق هي نشاطهم الرئيسي، وصعد سلم النجاح من تلك الملاعب الترابية. بدافع رؤية المملكة 2030، وازدهار السوق العقاري، استثمر حسان في مستقبله بتأسيس شركته الخاصة، موضحاً أن النجاح يتجاوز حدود الرياضة وحدها. وما زال يتحرك في السوق العقارية بسرعة هجمة مرتدة تثبت صلابة دفاعه في الميدان.
يتجاوز تأثير مشاريع حسان العقارية الفوائد المالية، إذ يمثل إلهاماً لجيل كامل من الشباب لتطوير الأحياء السعودية وإنشاء فرص العمل. في حين يعبر الخبراء عن إعجابهم بالخطوة الجريئة، إلا أن بعضهم يحذر من ضغوط الربط بين الرياضة والأعمال. وسيكون مهماً الحفاظ على توازن بين اهتماماته الرياضية وطموحاته الجديدة.
تلخيصاً، حسان تمبكتي، ذلك اللاعب الشاب، حقق نجاحاً رياضياً بارزاً واندماجاً متميزاً في عالم الاستثمار. مع نظرة طموحة للتوسع، يشجع هذا النموذج الشاب الجميع على تنويع مهاراتهم، لكن يبقى السؤال: هل سيصبح حسان تمبكتي نموذجاً يُحتذى به، أم أن الجمع بين الرياضة والأعمال مخاطرة لا تستحق العناء؟
