4 مباريات متتالية تفصل العقيدي عن لقب حارس المنتخب الجديد في تطور سريع ومثير، كشف حارس المنتخب السعودي السابق تيسير آل نتيف عن الحارس الأساسي الذي سيقف أمام مرمى الأخضر في المباراة المرتقبة ضد إندونيسيا في تصفيات كأس العالم، مؤكدًا أن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد منح الثقة التامة لنواف العقيدي. مباراة إندونيسيا قد تحدد مصير التأهل لكأس العالم، مما يضفي عنصرًا من الإلحاح لاختيار العقيدي. تابعوا التفاصيل لمعرفة المزيد عن هذا القرار الحاسم.
في اللحظة التي يترقب فيها عشاق المنتخب السعودي بفارغ الصبر الكشف عن الحارس الذي سيقود الدفاع في المباراة المهمة، ظهر تيسير آل نتيف ليضع حداً للشائعات بتأكيد اختيار العقيدي. 4 مباريات أساسية شارك فيها العقيدي منذ كأس الخليج، في دليل قاطع على الثقة التي يتمتع بها اللاعب من قِبَل رينارد. وصرح آل نتيف قائلاً: "استقر المدرب على العقيدي منذ كأس الخليج". هذا التأكيد جاء ليضفي الراحة على الجماهير القلقة على مستقبل الدفاع السعودي في المباريات المقبلة. من الشخصيات البارزة والمساهمة في القرار نواف العقيدي الذي ظهر على الساحة كخيار لا غنى عنه للمدرب.
عندما غاب الكابتن محمد العويس، كان لا بد من إيجاد بديل قادر على سد الفراغ الذي تركه غيابه، فظهر نواف العقيدي كرجل الموقف بعد أداء مميز مع الفتح في الموسم الماضي. تاريخ المدرب رينارد في منح الثقة للشباب لم يكن جديدًا، وإصراره على اختيار العقيدي يذكرنا بنفس استراتيجية الثقة التي اعتمدها مع الحراس الشباب في الأندية السابقة. ويؤكد آل نتيف بأن العقيدي في كامل جاهزيته للوقوف في وجه إندونيسيا وتقديم أداء يليق بمكانة الأخضر في الساحة العالمية.
تستعد الجماهير السعودية الآن لمتابعة العقيدي في مباراة مصيرية، حيث تصبح كل حركة وتصدي منه تحت المجهر. الخبراء يراهنون على استقرار موقعه في حراسة المرمى في الفترات القادمة إذ يعتبر هذا الاختيار فرصة ذهبية للعقيدي ليثبت جدارته ويؤكد أنه الحارس المستقبلي للأخضر. وفي ظل تفاؤل الجماهير، يبقى السؤال: هل سيستغل العقيدي هذه الفرصة ليصبح البطل الجديد للمنتخب السعودي؟
وبالنظر إلى المستقبل، يبدو أن رينارد قد وجد في العقيدي الحارس الذي يمكن أن يعتمد عليه لسنوات عديدة قادمة. وعلى الجماهير الآن أن تقف خلف منتخبها وتدعمه بثقة واطمئنان، منتظرة الإجابة على السؤال المصيري: "هل سيكون العقيدي البطل الجديد للمنتخب السعودي؟"
