الرئيسية / محليات / عاجل: توضيح رسمي صادم حول إجازة الثلاثاء 7 أكتوبر - الشائعات تضلل الموظفين!
عاجل: توضيح رسمي صادم حول إجازة الثلاثاء 7 أكتوبر - الشائعات تضلل الموظفين!

عاجل: توضيح رسمي صادم حول إجازة الثلاثاء 7 أكتوبر - الشائعات تضلل الموظفين!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 07 أكتوبر 2025 الساعة 07:55 صباحاً

في صدمة حقيقية هزت آلاف الموظفين صباح اليوم، كشف توضيح رسمي عاجل زيف الشائعات المنتشرة حول إجازة مزعومة يوم الثلاثاء 7 أكتوبر. في أقل من ساعة واحدة، وصلت رسالة كاذبة إلى عشرات الآلاف من الهواتف، مما أثار موجة من الحيرة والقلق بين العاملين الذين بدأوا بتعديل خططهم ومواعيدهم استناداً لمعلومات مضللة تماماً.

وفقاً للتوضيح الرسمي الصادر عن موقع "أحداث اليوم"، فإن يوم الثلاثاء دوام رسمي عادي وليس إجازة، وأن جميع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لا أساس له من الصحة". أحمد المهندس، أحد الموظفين المتأثرين، يقول بصوت مليء بالإحباط: "لقد ألغيت اجتماعاً مهماً وغيرت مواعيد عملي بناءً على هذه الشائعة، والآن أجد نفسي في موقف محرج". هذا المشهد تكرر مع آلاف المواطنين الذين تأثروا بسرعة انتشار المعلومة الخاطئة.

ليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات مماثلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 70% من العمال يتأثرون بمثل هذه الشائعات قبل التحقق من صحتها. الظاهرة تنتشر بسرعة البرق عبر المنصات الرقمية، مثل النار في الهشيم، دون أن يكلف المستخدمون أنفسهم عناء التحقق من المصادر الرسمية. د. سارة الإعلامية، خبيرة مكافحة الشائعات، تحذر قائلة: "هذه ظاهرة خطيرة تحتاج مواجهة جدية، فالمعلومة الخاطئة يمكن أن تُحدث فوضى حقيقية في المجتمع".

التأثير لم يقتصر على الموظفين فحسب، بل امتد ليشمل تعطيل خطط العائلات وترتيبات المواصلات والخدمات العامة. فاطمة العاملة تعترف بندم واضح: "شاركت الرسالة مع زميلاتي دون تفكير، والآن أشعر بالمسؤولية عن نشر معلومة خاطئة". هذا الواقع يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل التعامل مع المعلومات في عصر السرعة الرقمية، والحاجة الملحة لتطوير آليات فعالة للتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها.

عمر الصراري، مراسل أحداث اليوم الذي كشف الحقيقة، يؤكد أن مسؤولية مكافحة الشائعات تقع على عاتق الجميع. الحل يبدأ بخطوة بسيطة: التحقق من المصادر الرسمية قبل المشاركة. في المرة القادمة التي تصلك رسالة مشابهة، هل ستتحقق أولاً، أم ستكون جزءاً من مشكلة انتشار المعلومات المضللة؟

شارك الخبر