8,760 ساعة متواصلة سنوياً. "للمرة الأولى في التاريخ الحديث، يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتوجيه سامي بفتح مسجد القبلتين بالمدينة المنورة على مدار 24 ساعة يومياً - خطوة ثورية تغير ملامح العبادة في أحد أهم المساجد التاريخية لدى المسلمين. قرار ملكي فوري يغير وجه السياحة الدينية في المدينة المنورة، ويعزز مكانة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. مزيد من التفاصيل تأتيكم في السطور التالية."
توجيه ملكي بفتح مسجد القبلتين للعبادة المستمرة يمثل خطوة تاريخية في مسيرة تعزيز الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. 24 ساعة تشغيل يومياً في مسجد يعد من أقدم المساجد الإسلامية، حيث تم تحويل القبلة فيه قبل 1,400 عام. الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، أكد أن هذا القرار يعكس اهتمام القيادة السعودية بالمساجد التاريخية وتحقيق رؤية المملكة 2030. "تسهيلاً للمصلين في جميع الأوقات"، كما قال الديوان الملكي، لتنعكس الموجة من الفرح عبر العالم الإسلامي.
منذ الإعلان عن القرار التاريخي، تزايد الحديث حول المكانة الخاصة لمسجد القبلتين كموقع تحويل القبلة. الأسباب تعود إلى رؤية السعودية 2030، وحرص القيادة على خدمة ضيوف الرحمن، مع تركيز خاص على تعزيز المكانة الدينية للمملكة. يُذكر أن هذا القرار يأتي في سياق مشروعات كبرى لتطوير الحرمين الشريفين، حيث يتوقع الخبراء نقلة نوعية في تجربة الزائرين لهذه المدينة المقدسة.
التأثير على الحياة اليومية للمصلين سيكون واضحاً، حيث يستطيع الآن المسلمون أداء قيام الليل والعبادات في أي وقت يشاؤون، بما يضيف لطابعهم الروحاني وجمالية التجربة الدينية. من المتوقع زيادة عدد الزوار وتحسين تجربتهم الروحانية، ما يفتح باباً للفرص الاستثمارية في القطاع السياحي. ترحيب واسع شهدته الأوساط الإسلامية والمؤسسات الدينية العالمية، وهذا القرار يتوقع أن يلهم دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة.
اختتاماً، يعكس هذا القرار التاريخي حرص القيادة السعودية على تقديم أفضل الخدمات لملايين المسلمين حول العالم. وقد يكون هذا القرار بداية لتطوير مساجد تاريخية أخرى، ليبقى السؤال قائماً: هل سيغير هذا القرار معادلة السياحة الدينية في العالم الإسلامي؟ على المسلمين الاستفادة من هذه الفرصة المباركة من خلال الزيارة والدعاء في رحاب هذا المكان المقدس.