5000 مستثمر، 120 علامة تجارية، و3 أيام فقط... هكذا غيّرت السعودية وعُمان خارطة الاستثمار الخليجي إلى الأبد! في قاعة واحدة بمسقط، وُقعت صفقات امتياز تجاري بقيمة تفوق ميزانيات دول بأكملها. نافذة الفرص الذهبية مفتوحة الآن، لكنها قد تُغلق قريباً أمام المتأخرين.
مجلس الأعمال السعودي العُماني الذي انعقد في قلب مسقط شهد حضوراً استثنائياً من كبار المسؤولين والمستثمرين، حيث تجاوز عدد المشاركين التوقعات بنسبة 150%، وتحولت قاعات المؤتمرات إلى خلية نحل من النشاط التجاري المكثف.
- معدل توقيع عقد امتياز كل 12 دقيقة خلال المعرض
- نسبة نجاح المفاوضات وصلت إلى 85%
- 40% من الزوار كانوا من خارج السعودية وعُمان
الشراكة السعودية العُمانية في مجال الأعمال ليست وليدة اليوم، لكن معرض الامتياز التجاري يمثل قفزة نوعية من التعاون التقليدي إلى التكامل الاستراتيجي الشامل.
- رؤية السعودية 2030 ومتطلبات التنويع الاقتصادي
- السعي العُماني لتعزيز دور القطاع الخاص
- المنافسة الإقليمية على جذب الاستثمارات العالمية
- الحاجة لتوحيد المعايير والمقاييس التجارية
المواطن العادي سيلمس الفرق قريباً من خلال ظهور علامات تجارية جديدة، تحسن جودة الخدمات، وزيادة فرص العمل المتخصصة في قطاعات الامتياز والاستثمار.
- فتح 500+ فرع جديد للعلامات التجارية خلال عامين
- خلق 10,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة
- زيادة 40% في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر
معرض الامتياز السعودي العُماني أثبت أن المنطقة قادرة على إنتاج نماذج اقتصادية متقدمة تنافس النماذج العالمية، وأن التكامل الخليجي ليس مجرد شعار بل حقيقة قابلة للتطبيق. بحلول 2030، نتوقع أن نشهد منطقة اقتصادية متكاملة تضاهي أقوى التكتلات الاقتصادية العالمية، مع عشرات الآلاف من فرص العمل والمليارات من الاستثمارات. الوقت الآن مناسب للانضمام إلى قطار التنمية الاقتصادية، سواء كمستثمر أو كرائد أعمال أو حتى كمتخصص يبحث عن فرص نوعية. "السؤال الآن ليس ما إذا كانت هذه الشراكة ستنجح، بل هل ستكون جزءاً من هذا النجاح أم مجرد متفرج على فرصة العمر وهي تمر أمام عينيك؟"