الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: وزارة البلديات تشن حرباً شرسة ضد المساكن المقسمة - غرامات صادمة تصل لـ200 ألف ريال!
عاجل: وزارة البلديات تشن حرباً شرسة ضد المساكن المقسمة - غرامات صادمة تصل لـ200 ألف ريال!

عاجل: وزارة البلديات تشن حرباً شرسة ضد المساكن المقسمة - غرامات صادمة تصل لـ200 ألف ريال!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 سبتمبر 2025 الساعة 07:45 مساءاً

200 ألف ريال - هذا ما قد تدفعه إذا قسمت شقتك بطريقة خاطئة! في محاولة جادة لتغيير قواعد اللعبة، أعلنت وزارة الشؤون البلدية والإسكان في المملكة حربًا شرسة ضد تقسيم المساكن غير النظامي. شقة واحدة تتحول إلى 6 وحدات سكنية في ليلة واحدة، والحكومة تراقب بعيون إلكترونية لا تنام، فيما تنفذ العقوبات بسرعة وصرامة. الحملة مستمرة الآن والغرامات تُفرض يومياً - وقت التصحيح ينفد!

حملة رقابية شاملة تهدف إلى ضبط الممارسات الخاطئة في تقسيم المساكن تتصدر اهتمام وزارة الشؤون البلدية، مع غرامات صادمة تصل إلى 200 ألف ريال. غرامات تصل لـ 200,000 ريال تترافق مع استخدام منصة "بلدي" لاستقبال البلاغات من عموم المواطنين. ووفقًا للوزارة، فإن : "جميع الملاك والمستثمرين ملزمون بالاشتراطات النظامية." يعاني المدن من ضغط هائل على بنيتها التحتية، ما يؤدي لاختناقات مرورية وتراجع في مستوى الخدمات العامة.

الحدث يندرج ضمن استراتيجية رؤية 2030، حيث تسعى المملكة لتطوير المدن الذكية والارتقاء بجودة الحياة الحضرية. تحفز هذه التحركات ازدهار اقتصادي من الداخل، مع زيادة الطلب على الإسكان ورغبة المستثمرين في تعظيم الأرباح. يشير خبراء التخطيط العمراني إلى أن الخطوة ضرورية لمنع تدهور النسيج الحضري مستقبلاً.

التأثير على الحياة اليومية ملحوظ، حيث يتوقع السكان تحسن خدمات المياه والكهرباء وتقليل الازدحام المروري، بالإضافة إلى زيادة الأمان في المباني. أما النتائج المتوقعة، فستكون بتحقيق بيئة حضرية أكثر تنظيماً وجودة حياة محسنة، وسط فرص للاستثمار النظامي. وبينما تصاعدت الترحيبات من جانب السكان، أعلنت بعض الجهات الاستثمارية عن قلقها تجاه الغرامات المحتملة.

تلخيص النقاط الرئيسية: تكثيف الحملة على التقسيم العشوائي للعقارات بعقوبات صارمة تصل إلى 200 ألف ريال، يهدف لمنح المدن السعودية بُعدًا تنظيميًا جديدًا وجودة حياة محسنة. هل يمكننا أن نحلم بمدن سعودية أكثر تنظيماً؟ الأمل معقود على تعاون المجتمع والالتزام الصارم بالأنظمة أو دفع الثمن. "هل ستكون مدننا نموذجاً عالميًا للتطور الحضري، أم ستدفع ثمن التجاهل؟"

شارك الخبر