الرئيسية / شؤون محلية / حصري: 'عزّنا بطبعنا'... كيف تعيد السعودية صياغة هويتها لتصبح قوة عالمية؟
حصري: 'عزّنا بطبعنا'... كيف تعيد السعودية صياغة هويتها لتصبح قوة عالمية؟

حصري: 'عزّنا بطبعنا'... كيف تعيد السعودية صياغة هويتها لتصبح قوة عالمية؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 سبتمبر 2025 الساعة 09:35 صباحاً

95 عاماً... هذا ما احتاجته السعودية لتتحول من صحراء متناثرة إلى قوة عالمية! في زمن تتسارع فيه التغييرات العالمية، تراهن السعودية على هويتها كسلاح سري! شعار واحد - 'عزّنا بطبعنا' - يعيد تعريف هوية 35 مليون إنسان! تابعونا ونحن نكسر القيود ونعيد صياغة المستقبل تحت مظلة الهوية الوطنية.

احتفال استثنائي يمزج بين التراث والحداثة في اليوم الوطني السعودي الـ95، يشهد احتفالات عامة مفعمة بالروح الوطنية من الخيّالة والعرضة إلى المشاريع المستقبلية، مسجلاً 95 عاماً من التوحيد و13 عاماً للتنمية الطموحة نحو رؤية 2030. يصرح ولي العهد: "لا نسعى لأن نكون نسخة من أحد"، بينما يؤكد الملك سلمان على أن "الاعتزاز بهويتنا مصدر فخر". تحول اليوم الوطني من ذكرى عادية إلى حدث يُعيد تشكيل الوعي الجمعي وعزائمه.

رحلة الـ95 عاماً هي حكاية من التوحيد إلى البناء والتطوير والانفتاح على العالم. بفعل رؤية 2030، واجهت السعودية التحديات الإقليمية وحاجة العالم لهوية قوية في عالم متغير. من معركة توحيد المملكة إلى معركة بناء الهوية العصرية. يشير الخبراء إلى أن نجاح التجربة السعودية سيُلهم دولاً أخرى، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة.

الهوية الجديدة تؤثر على كل مناحي الحياة اليومية، من طريقة اللبس إلى أسلوب التفكير. الجيل الجديد واثق بتراثه وفخور بانتمائه، ما يعزز فرص الشباب للمشاركة في صنع التاريخ. تثير هذه التغيرات حماس الشباب وتملأ قلوب كبار السن بالفخر، بالإضافة إلى إعجاب المراقبين الدوليين بالمشهد السعودي.

مع كتابة السعودية فصلاً جديداً في تاريخ بناء الهوية الوطنية، لا تكون 2030 مجرد رؤية، بل ميلاد جديد لحضارة عريقة. كونوا جزءاً من هذا التحول التاريخي. ويبقى السؤال: هل ستشهد الأجيال القادمة على ولادة النموذج السعودي كقوة حضارية عالمية؟

شارك الخبر