في أجواء مرعبة وغير متوقعة، تصدرت واحدة من أحلك الحوادث شواطئ الساحل الشمالي، حيث أطلقت إحصائية صادمة تقول بأن نسبة الوفاة بسبب السعار تصل إلى 99.9% إذا لم يُؤخذ اللقاح خلال 48 ساعة من العضة. كلب واحد شرس استطاع تحويل يوم جميل على الشاطئ إلى كابوس طبي قد يطول شهوراً. الوقت كان العامل الحاسم بين الحياة والموت للمهندسة المتضررة، التي تفاجأت بالهجوم الوحشي.
واقعة عضة الكلب التي وقع فيها عصام الحضري، مدرب حراسة المرمى بمنتخب مصر للمحليين، وزوجته، تضعهما في مأزق تحقيقات حرجة. أصابت الأحداث قلوب الجميع بالصدمة، حين أمطرت صرخات الضحية أرجاء الشاطئ بينما تدخل الحضري بشكل عاجل لمحاولة استعادة السيطرة على الكلب. تشير التقارير إلى أن المهندسة نقلت فوراً إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أكدت التقارير الطبية حالتهم بأنها تستدعي المتابعة الدقيقة.
الإهمال الشديد أدى إلى هذا الموقف الصعب، عندما لم تنتبه زوجة الحضري أثناء انشغالها بالمحادثة الهاتفية، مما أتاح فرصة للكلب الشرس للتحرك بحرية. وتتزامن هذه الواقعة مع تزايد حوادث عضة الكلاب في المناطق السياحية، مما يجعلها ليست الحادثة الأولى من نوعها. لقد أكد الخبراء على أهمية تشديد الرقابة على الحيوانات الأليفة في المناطق العامة وتطبيق قوانين صارمة لأمان المواطنين.
الحدث حرك المياه الراكدة في حياة الساحل السياحية؛ فقد أوضحت ردود فعل المشاهدين الحاضرين على الشاطئ القلق والخوف المتفشي بين الأطفال والآباء من الكلاب الشرسة. لقد طالبوا بردود فعل سريعة وإجراءات قانونية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية، مؤكدين ضرورة إدخال قوانين جديدة تعزز الحماية العامة.
تلخص حادثة اليوم واقع الإهمال الذي نحتاج لمواجهته برؤى قانونية حديثة. يجب علينا التفكير في تطوير قوانين قادرة على حماية الأبرياء من هجمات الحيوانات الخطيرة. سؤال يُطرح نفسه بقوة: كم من الضحايا الأبرياء سنضحي بهم قبل أن نضع قوانين حقيقية تحمي المواطنين؟