الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: من جبهة النصرة إلى البيت الأبيض… أحمد الشرع يحقق المستحيل ويصافح ترامب رسمياً!
عاجل: من جبهة النصرة إلى البيت الأبيض… أحمد الشرع يحقق المستحيل ويصافح ترامب رسمياً!

عاجل: من جبهة النصرة إلى البيت الأبيض… أحمد الشرع يحقق المستحيل ويصافح ترامب رسمياً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 سبتمبر 2025 الساعة 05:35 صباحاً

تاريخي، صاعق، وقصة تحولٍ محوري. 57 عاماً... هذا هو عدد السنوات التي غاب فيها أي زعيم سوري عن أروقة الأمم المتحدة. واليوم، تتوجه الأنظار إلى نيويورك حيث حقق أحمد الشرع ما يصفه البعض بالمعجزة، متجاوزاً كل التوقعات السابقة. من قائد في القاعدة إلى ضيف شرف في البيت الأبيض - قصة تحول تتحدى كل المنطق. لقاء تكتيكي قد يرسم خريطة جديدة للشرق الأوسط. التفاصيل بانتظاركم.

شهدت نيويورك حدثاً لن تنساه ساحات السياسة الدولية قريباً، إذ حضر أحمد الشرع اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس دونالد ترامب في قاعة استقبال بأضواء فخمة. الحديث استمر لقرابة 20 دقيقة، مع تبادل للهدايا الرمزية والتصريحات الرسمية. ما زاد من عمق الحدث، أن الشرع هو أول زعيم سوري يدخل الأمم المتحدة منذ 57 عاماً.

قال ترامب عن الشرع: "رائع وشاب جذاب"، معرباً عن فرصة حقيقية للحفاظ على وحدة سوريا. تحدثت المراقبون عن صدمة في الأوساط الدبلوماسية وترحيب حذر من الحلفاء، بينما المعارضون لم يخفون قلقهم.

الحدث المفاجئ جاء في إطار تغيير جذري في المشهد السوري. مع انهيار نظام الأسد نهاية العام الماضي بعد هجوم خاطف من الشرع، تحول من قائد مسلح إلى سياسي. الحاجة الأمريكية لشريك إقليمي جديد، ورغبة سوريا في كسر عزلتها الدولية، دعت للمزيد من التحالفات غير المتوقعة. كمقارنة تاريخية، يذكر المحللون التطبيع مع فيتنام أو لقاء نيكسون وماوتسي تونغ.

توقعات الخبراء تُؤكد على إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، موضحة أن النفوذ الإيراني والروسي في تراجع مستمر في سوريا.

الأمل يشرق في قلوب اللاجئين السوريين. مع عودة استثمارات البنية التحتية ورفع تدريجي للعقوبات، يعد هذا تغييرا ملموسا في الحياة اليومية للسوريين. يضاف إلى ذلك فرص استثمارية هائلة، ولكن بحذر من مخاطر عدم الاستقرار السياسي. ردود الأفعال تفاوتت بين ترحيب خليجي وغضب إيراني وحذر أوروبي، مما يعكس مشاعر القلق تجاه التطورات المستجدة.

وفي خاتمة المشهد، تُفتح أبواب جديدة لعهد "سوريا الجديدة". هل ستتمكن من كسر دورة العنف والدخول إلى عهد جديد من الاستقرار، أم أن إرث الماضي سيظل يطارد مستقبلها؟ دعوة للسوريين للاستعداد، وللمستثمرين لقراءة الفرص بعناية.

شارك الخبر