10 سنوات، 3650 يوماً، آلاف العائلات منفصلة بسبب منفذ واحد مغلق.
رحلة تستغرق 3 أيام ستصبح 3 ساعات فقط - هذا ما ينتظره ملايين الأشخاص. 2025 قد يكون العام الذي يغير حياة آلاف العائلات إلى الأبد.
بمعاناة لا توصف، عانى آلاف اليمنيين بسبب إغلاق منفذ الطوال-حرض الحدودي بين السعودية واليمن على مدار عقد كامل. هذا المنفذ الحيوي الذي يربط بين أهم دولتين في شبه الجزيرة العربية قد يعاد فتحه قريباً، ليكون انفراجة طال انتظارها.
تقليل 87% من المسافة عبر هذا المعبر يعني توفير 96% من وقت السفر، حيث انخفض زمن الرحلة من ثلاثة أيام إلى ساعات معدودة. يقول أحمد المحويتي، مهندس يمني: "المعاناة لا توصف، رحلة تستغرق أياماً لرؤية الوالدين".
كان الإغلاق نتيجة لتفاقم الحرب اليمنية والأوضاع الأمنية. أعادت السلطات فتح المنفذ إلى أجندتها، لكن التحديات الأمنية لا تزال تعيق الخطوات. تتوقع جهات خبيرة أن يشمل الفتح خطوات عملية واضحة قبل عام 2025.
التوقعات تشير إلى فرص استثمارية هائلة ترتبط بفتح المنفذ، مع تحسين طرق الشحن والنقل وانخفاض الأسعار. ولكن التحذيرات الأمنية تظل قائمة، مما يتطلب استعداداً وتنسيقاً مكثفاً بين الجهات المعنية.
حتى تتحقق هذه الطموحات، يبقى السؤال: هل ستصبح 2025 عام لم الشمل، أم سنشهد تأجيلاً آخر لأحلام الملايين؟
