الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ماكرون يعلن من الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين - قرار تاريخي يهز أركان الشرق الأوسط!
عاجل: ماكرون يعلن من الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين - قرار تاريخي يهز أركان الشرق الأوسط!

عاجل: ماكرون يعلن من الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين - قرار تاريخي يهز أركان الشرق الأوسط!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 سبتمبر 2025 الساعة 12:35 صباحاً

بعد 75 عاماً من الانتظار، أعلنت فرنسا اعترافها بدولة فلسطين، لتنضم إلى قائمة من 5 قوى عالمية اتخذت نفس الخطوة خلال أقل من عام واحد. هذا القرار التاريخي قد يغير مجرى الصراع في الشرق الأوسط إلى الأبد. هل يمكن أن يشكل هذا الاعتراف اختراقاً جديداً في مسار العلاقات الدولية؟

في خطوة هزت العالم، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من منبر الأمم المتحدة اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وسط تصفيق عشرات الزعماء المشاركين في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية. "الاعتراف بدولة فلسطين هو الحل الوحيد للسلام"، هذا ما أكده ماكرون، مشيراً إلى انضمام فرنسا إلى بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال. صدى هذا القرار أحدث ردود فعل مختلطة، حيث سادت الفرحة الجانب الفلسطيني بينما عمت الصدمة الجانب الإسرائيلي. أم محمد، التي فقدت بيتها في غزة، علقت بحزن: "هل ستتحقق العودة إلى وطن مستقر؟"

تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي شهد محاولات عديدة فاشلة لتحقيق حل الدولتين، لكن الضغط الدولي المتزايد بعد التطورات الخطيرة في غزة أضاف ثقلاً جديداً على كاهل هذا النزاع التاريخي. تقارن هذه الخطوة باعتراف العالم بدولة إسرائيل عام 1948، لكنها تأتي بعد 75 عاماً من الانتظار المرهق للفلسطينيين. خبراء القانون الدولي مثل د. أحمد السياسي يؤكدون أن هذه اللحظة تشكل نقطة تحول في تاريخ المنطقة، ويرونها بمثابة كسر لجدار الصمت الأوروبي يشبه سقوط جدار برلين.

على مستوى الحياة اليومية، يحمل هذا القرار أملاً جديداً للفلسطينيين في تحقيق دولتهم المنتظرة، وفي نفس الوقت يولد قلقاً عميقاً في الأوساط الإسرائيلية حيال تداعيات هذا الاعتراف. من المتوقع أن تعقب موجة من الاعترافات العالمية، بينما يترقب الجميع بحذر التحركات الدبلوماسية القادمة في مجلس الأمن. هل هذه فرصة لإنهاء الصراع أم مجرد دعوة لاستفزاز تصعيد جديد؟ العالم يترقب بترقب شديد.

بينما تواصل فرنسا السعي لتعزيز السلام في المنطقة، يظل السؤال: هل سيتماغتنام هذه الفرصة التاريخية لتحقيق السلام الحقيقي في الشرق الأوسط، أم سيظل مجرد قرار رمزي آخر؟ على المجتمع الدولي أن يستعد لما هو قادم، فالرهانات كبيرة والفرص محدودة.

شارك الخبر