الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: تسريبات صادمة تكشف مركز محمد صلاح في الكرة الذهبية... هل يصنع التاريخ العربي الليلة؟
عاجل: تسريبات صادمة تكشف مركز محمد صلاح في الكرة الذهبية... هل يصنع التاريخ العربي الليلة؟

عاجل: تسريبات صادمة تكشف مركز محمد صلاح في الكرة الذهبية... هل يصنع التاريخ العربي الليلة؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 22 سبتمبر 2025 الساعة 05:35 مساءاً

في تطور يحبس أنفاس 400 مليون عربي، تشير التسريبات المتزايدة إلى أن محمد صلاح على بُعد ساعات قليلة من صنع التاريخ كأول لاعب عربي يتوج بالكرة الذهبية منذ انطلاق الجائزة قبل 69 عاماً. 57 مساهمة تهديفية في موسم واحد - رقم خرافي يضع النجم المصري في مصاف الخالدين، بينما تؤكد المصادر الفرنسية وضعه ضمن المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب محاط بالسرية المطلقة.

الأرقام تتحدث عن نفسها: 34 هدفاً و23 تمريرة حاسمة في 52 مباراة، إنتاجية تهديفية تعادل مساهمة كل 90 دقيقة تقريباً طوال الموسم. أحمد المصري، مهندس من القاهرة ومشجع متعصب لصلاح، يروي لحظة ترقبه: "منذ أسابيع وأنا لا أستطيع النوم، نحلم بهذه اللحظة منذ طفولتنا." قاد صلاح ليفربول للتتويج بالدوري الإنجليزي في موسم مثالي، محققاً إنجازاً مزدوجاً بحصوله على جائزتي الحذاء الذهبي وأفضل صانع أهداف، في مشهد لم يحققه سوى النجوم الاستثنائيين.

رحلة طويلة قادت ابن قرية نجريج المصرية إلى منصة أعرق جائزة فردية في كرة القدم، كاسراً حاجزاً نفسياً عمره عقود. منذ 1956، لم يحقق أي لاعب من القارة الأفريقية أو العالم العربي هذا الإنجاز، مما يجعل لحظة الليلة تاريخية بامتياز. د. سمير الغندور، خبير الإحصائيات الكروية، يؤكد: "أرقام صلاح هذا الموسم تتفوق على ما حققه ميسي ورونالدو في نفس المرحلة العمرية." التقارير الفرنسية تضعه في صراع محتدم مع عثمان ديمبيلي ورافينيا ولامين جمال، لكن أداءه الاستثنائي يمنحه أفضلية واضحة.

من مقاهي القاهرة إلى مجالس الخليج، اسم صلاح يتردد في كل حديث، بينما تستعد الأجيال الشابة لمشاهدة لحظة قد تعيد تعريف الطموح العربي في الرياضة. فاطمة، أم لثلاثة أطفال من الإسكندرية، تشاركنا مشاعرها: "أطفالي يحلمون أن يصبحوا مثل صلاح، هو الذي علمهم أن المستحيل مجرد كلمة." الفوز المحتمل سيفتح الباب أمام استثمارات رياضية ضخمة في المنطقة العربية، بينما سيلهم جيلاً كاملاً من المواهب الشابة للحلم بما كان يبدو مستحيلاً.

في تمام التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، ستنكشف الحقيقة على مسرح "دو شاتليه" في باريس. سواء حقق صلاح الحلم أم اكتفى بالإنجاز التاريخي للوصول للمراكز الأولى، فقد كسر بالفعل الحاجز النفسي ومهد الطريق للأجيال القادمة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيكتب محمد صلاح اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العربية الليلة، أم سنبقى ننتظر البطل القادم؟

شارك الخبر