تعز على موعد مع مفاجأة نسائية، لن تصدق ما يدعون إليه! في هذه المدينة اليمنية التي تعاني من الإفلات المستمر من العدالة، تتجه أنظار الجميع نحو النساء اللواتي قررن كسر الصمت والمطالبة بحقوقهن. 95% من جرائم قتل النساء في اليمن تمر دون عقاب، لكن نساء تعز قررن تحدي هذا الواقع. لحظة فارقة تطلقها "ثورة نساء تعز" اللاتي تجمّعن أمام إدارة الأمن لتسليم قتلة الشهيدة افتهان المشهري، في وقفة احتجاجية قوية تُظهر حجم الكارثة وتطالب بالعدالة.
أعلنت "ثورة نساء تعز" عن احتشاد أكثر من 5000 امرأة أمام مقر الأمن، في خطوة رمزية وواقعية للانتقام العادل. وقالت الناشطة سارة الحميري: "لن نصمت حتى تتحقق العدالة"، ما زاد من حالة الذعر بين المجرمين وأشعل الأمل في قلوب المظلومين.
سبق هذا التحرك تاريخ من الأحداث الملتهبة، حيث مهد اغتيال افتهان المشهري الطريق لموجة غضب متراكمة نتيجة ضعف تطبيق القانون وثقافة الإفلات من العقاب. ويعد هذا الحدث قضية فاصلة في سبيل حقوق المرأة اليمنية، وسط ترقب كبير للنتائج.
تحتدم الأمور في الحياة اليومية بينما تحطمت الطموحات فوق صخرة الخوف من ممارسة الأنشطة المعتادة. من المتوقع أن يشهد الوضع الأمني تحسناً أو تدهوراً حسب استجابة السلطات، مما يجعل هذه القضية فرصة ذهبية لإرساء العدالة أو خطر تفاقم الأوضاع. الدعم الشعبي الواسع يواجه ترقباً دولياً، بينما السلطات تعيش حالة قلق شديد.
تلخص النقاط الرئيسية: نساء تعز كنواة الثورة يطالبن بالعدالة لشهيدتهن افتهان المشهري على صفيح ساخن من الظلم. ونظرة للمستقبل: معركة فاصلة بين العدالة والإفلات من العقاب، مع دعوة للعمل: لا تتجاهلوا هذا النداء، فدعم مطالب النساء العادلة ضرورة. والسؤال النهائي يبقى: "هل ستنتصر العدالة في تعز، أم سيستمر عهد الظلم؟"