صدمة غير متوقعة بالسعودية تتحول إلى فرحة حقيقية تَسعد قلوب مليون طالب بالمملكة، في مُفاجأة ستغير مستقبلهم تماماً وتفتح أمامهم آفاقاً لم يحلموا بها من قبل. هذه التفاصيل المُفرحة تأتي ضمن إنجاز تاريخي يحققه صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف".
ففي أقل من عامين، قامت المملكة بثورة تعليمية مذهلة، حيث تلقى مليون طالب سعودي توجيهات مهنية حديثة تُعزز من استعدادهم لسوق العمل وتُغير مسارهم المهني للأفضل. بينما دول العالم تتصارع مع بطالة الشباب، السعودية تبني جيشاً من المواهب الواعية.
أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" عن استفادة أكثر من مليون طالب وطالبة من مبادرة التوجيه والإرشاد المهني في المدارس من سبتمبر 2023 وحتى نهاية مايو 2025.
شملت المبادرة تنفيذ 19,000 ورشة عمل، و18 ملتقى للإرشاد المهني، بالإضافة إلى 5,000 جلسة إرشادية فردية وجماعية. وقال أحد المرشدين المهنيين: "نحن لا نعلم الطلاب مهناً، بل نساعدهم على اكتشاف أنفسهم". وفي قاعات مدارس المملكة، أصبحت هذه البرامج مصنعاً لإنتاج المواهب الوطنية.
تهدف المبادرة، في إطار رؤية 2030، إلى مساعدة الطلاب في اكتشاف مواهبهم وتحديد مساراتهم المهنية، وتأهيل الكفاءات الوطنية لتكون جاهزة لمتطلبات سوق العمل المستقبلية. ومن المتوقع أن يكون هناك تحسن كبير في جودة المخرجات التعليمية خلال السنوات الخمس المقبلة.
يحقق هذا البرنامج تغييراً جذرياً في تفكير الشباب السعودي حول المستقبل المهني، مما يضع المملكة في مقدمة الدول التي تساعد على تحقيق أهداف اقتصادية مستدامة عبر تأهيل الكوادر الوطنية.
النظر إلى الأمام، يرى الخبراء أن جيل جديد من الشباب السعودي سيكون مؤهلاً لقيادة التحول الاقتصادي القادم. على الأهالي والطلاب الاستفادة القصوى من هذه التوجيهات لتحقيق مستقبل مزدهر. والسؤال الآن هو: هل نحن أمام بداية عصر ذهبي جديد للمواهب الوطنية السعودية؟
