في تطور غير مسبوق، يخطط تحالف سعودي مصري لضخ استثمار ضخم بقيمة مليار دولار لإحياء قلب القاهرة التاريخي.
وسط الحماسة، يتوقع أن يرتفع الطلب على العقارات في منطقة وسط البلد بسرعة، حيث أعلن التحالف عن مشروع يتجاوز كل التوقعات.
تحضيرات ضخمة تتخذها الشركتان السعودية والمصرية لتدشين مشروع عملاق وسط القاهرة،
تشكل تحالفاً مكوناً من أربع شركات كبرى ما يميز هذا المشروع باستثمارات تبلغ مليار دولار، يشمل إحياء منطقة وسط البلد بالقاهرة.
محمد العبار، المستثمر الإماراتي، علق قائلاً: "منطقة وسط البلد تمثل أولوية خاصة في استثماراتي المقبلة".
بعد نقل الحكومة المصرية للعاصمة الإدارية الجديدة، تتجه الأنظار نحو وسط البلد كنقطة جذب عالمية جديدة،
حيث تؤكد التوقعات تحوله إلى مركز سياحي واستثماري منافس لميادين العالم الكبرى.
تقرير سابق أشار إلى أن هذا المشروع هو أكبر من اقتصاد دولة صغيرة، ومن شأنه أن يغير شكل العاصمة بالكامل.
تطوّر قلب العاصمة القاهرة يتسبب في تحسن خدمات النقل وارتفاع الأسعار، في حين يجذب فرص عمل جديدة للشباب المصري،
يعزز السياحة ويجعل القاهرة بؤرة للاستثمارات العالمية.
في ظل التوقعات المتزايدة، يُحذر الخبراء من المضاربة العقارية ويشجعون على الاستثمارات الحكيمة لتجنب فقاعات السوق.
مع هذا الاستثمار الضخم، ينظر العلماء والمحللون إلى وسط البلد كمستقبل اقتصادي واعد لمصر،
ويسألون: "هل يمكن للقاهرة أن توازن بين تاريخها العريق وملامح العصر الحديث؟".
على المصريين أن يكونوا مستعدين للقفزات النوعية، حيث تحمل الأيام المقبلة ما هو أكثر من مجرد تغيير بصري، إنه تحول جذري لقلب العاصمة التي أحبها الملايين عبر العصور.