95 عاماً من العزة والكرامة تتوج بـ35 مليون مواطن ومقيم يحتفلون بيوم واحد. من صحراء قاحلة إلى قوة اقتصادية عالمية في أقل من قرن، تفصلنا 10 أيام فقط عن اللحظة التاريخية الـ95 التي تُبهر العالم. استعد لتعرف المزيد!
في احتفال ضخم يليق بمكانة المملكة العربية السعودية، تجتمع البلاد لإحياء الذكرى الـ95 لتوحيدها تحت شعار "عزّنا بطبعنا". مشاركة ملايين المحتفلين تشهد على عمق الفخر الوطني وعراقة الإنجازات التي تراكمت عبر 95 عاماً منذ تأسيس المملكة في 23 سبتمبر 1932. "عزّنا بطبعنا شعار يجسد أصالة الشعب السعودي وكرامته"، يهتف بذلك الجميع وهم يحتفلون.
وبالعودة إلى الجذور، نرى أن هذا التجمع التاريخي هو نتيجة للمرسوم الملكي الذي أعلنه الملك عبدالعزيز في عام 1351هـ، وبتوحيده للقبائل تحت راية واحدة، رسم طريق المملكة كدولة شامخة. من إرث الدولة السعودية الأولى والثانية، تبرز المملكة الحديثة كنموذجٍ مدهش للتحول السريع من بداوة إلى حداثة. توقع الخبراء أن يشهد هذا العام احتفالات استثنائية تعكس إنجازات رؤية 2030.
في هذه الفترة الفريدة، تأخذ الحياة اليومية منعطفاً ممتعاً مع الإجازة الرسمية التي تُضاف إلى الفعاليات الترفيهية والعروض الخاصة، ليتمزج الفرح بين جميع الفئات العمرية. يتوقع أن تسهم هذه الاحتفالات في تعزيز الروح الوطنية وتنشيط الاقتصاد المحلي، مما يعكس قوة النسيج الاجتماعي المتماسك. إنها حقاً فرصة ذهبية للاستثمار في السياحة الداخلية والمنتجات الوطنية. تُعتبر ردود الأفعال الشعبية مفعمة بالحماس والفخر والاعتزاز.
95 عاماً من التوحيد والإنجازات تُتَوج بشعار "عزّنا بطبعنا"، تنظر المملكة إلى الأمام نحو المئوية الثانية برؤية طموحة ومشاريع ضخمة. والدعوة للانضمام إلى هذه الاحتفالات الوطنية هي دعوة لحمل العلم بفخر والاحتفال بتاريخ يمتد لعقود من الإنجازات الكبرى. هل أنت مستعد لتكون جزءاً من التاريخ في الاحتفال الـ95؟