كشف أحمد الخضير، رئيس مجلس إدارة شركة الخضير لنوادر العود، عن طريقة مبتكرة وبسيطة تمكن أي شخص من التمييز فوراً بين العود الأصلي والمغشوش باستخدام منديل مبلل بالماء فقط. هذه الطريقة العملية تقدم حلاً سريعاً للمستهلكين الذين يواجهون صعوبة في تحديد جودة العود قبل الشراء.
أوضح الخضير خلال ظهوره في بودكاست "هللة" أن الاختبار يتم عبر مسح قطعة العود بمنديل مبلل بالماء العادي. النتيجة تظهر فورياً، حيث يترك العود المغشوش أثراً بنياً واضحاً على المنديل، بينما يبقى العود الأصلي نظيفاً تماماً دون أي تغيير في لون المنديل.
هذا التمييز البصري الفوري يعود إلى طبيعة المواد المستخدمة في تصنيع كل نوع. العود المغشوش يحتوي على أصباغ صناعية تذوب عند ملامسة الماء، مما يكشف عن طبيعته الاصطناعية. على النقيض من ذلك، العود الطبيعي الأصلي يحافظ على تماسكه ولا يتأثر بالماء مهما كانت قوة التنظيف المستخدمة.
أكد خبير العود أن هذه الطريقة فعالة بنسبة مئة في المئة، مشيراً إلى أن العود الأصلي "لا يتأثر حتى لو غُسل بمواد تنظيف قوية مثل الكلوركس". هذه المقاومة للمواد الكيميائية تعكس الطبيعة الحقيقية للعود الأصلي وتركيبته الطبيعية الثابتة.
بالإضافة إلى اختبار المنديل المبلل، أشار الخضير إلى أهمية الرائحة كعامل حاسم آخر في التمييز. رائحة العود الأصلي تتميز بعبق فريد وطبيعي يمنح شعوراً بالجمال والأصالة، وهو ما لا يمكن للروائح الصناعية في العود المغشوش محاكاته بدقة.
يواجه المستهلكون تحدياً كبيراً في السوق بسبب انتشار العود المغشوش والمقلد، خاصة مع التطور في تقنيات التقليد التي تجعل التمييز بالعين المجردة أمراً صعباً. لذلك تأتي هذه الطريقة البسيطة لتقدم حلاً عملياً يمكن لأي شخص تطبيقه دون الحاجة لخبرة مسبقة.
هذا الكشف من خبير متخصص في مجال العود يسهم في حماية المستهلكين من الوقوع ضحية للغش التجاري، ويعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات شراء مدروسة ومبنية على معرفة دقيقة بجودة المنتج قبل دفع المال مقابله.
