الرئيسية / منوعات / عاجل: المركز الوطني يحذر - عاصفة مدمرة تضرب مكة والمدينة والرياض خلال ساعات!
عاجل: المركز الوطني يحذر - عاصفة مدمرة تضرب مكة والمدينة والرياض خلال ساعات!

عاجل: المركز الوطني يحذر - عاصفة مدمرة تضرب مكة والمدينة والرياض خلال ساعات!

نشر: verified icon سالي العبسي 08 ديسمبر 2025 الساعة 06:50 صباحاً

عاجل: المركز الوطني يحذر - عاصفة مدمرة تضرب مكة والمدينة والرياض خلال ساعات!

في تطور جوّي مدمر ضرب المناطق الرئيسية في المملكة العربية السعودية، أعلن المركز الوطني أن 4 مدن رئيسية تواجه عاصفة رعدية واحدة في نفس اليوم. وتوافد السكان على الملاجئ بعدما بدأت الصواعق تتدفق كالسيوف النارية من السماء. "لأول مرة منذ سنوات، تصدر تحذيرات من سيول عارمة تشمل مكة والمدينة معاً"، كما صرّح أحد المسؤولين، ويأتي هذا في ظل الأجواء العاصفة الكارثية. الوقت يمر سريعاً والساعات القليلة القادمة حاسمة، حسب التحذيرات المتواصلة.

تتأهب العديد من الأحياء في المدن السعودية للحدث الأكبر، مع تأكيد المركز الوطني للأرصاد الجوية على احتمالية تشكل فيضانات عارمة خلال الساعات القادمة. وتُظهر الأصداء على السوشيال ميديا مدى الذعر بين السكان، في حين يتفاوض أبو محمد، وهو سائق توصيل، مع صديقه بشأن كيفية تأمين سيارته في مواجهة الكارثة. "المركز الوطني يؤكد: احتمالية تشكل فيضانات عارمة في الساعات القادمة"، تصريح يزيد من القلق بين المواطنين. في مشهد يصفه البعض بأنه أشبه بعرق العاصفة، تتلاحم الأصوات المشبعة بالذعر مع صيحات الرعد المدويّة كمشهد مقطعي من قلب العاصفة.

لقد تسببت التقلبات المناخية النادرة في ديسمبر بتشكيل منخفض جوي استثنائي على المملكة، في ظل التقاء كتل هوائية متضادة. وكل هذا يأتي وسط ذكريات لعواصف فيضانية مثل تلك التي ضربت جدة الشهيرة سابقاً. الخبراء يحذرون من استمرار الأجواء المتقلبة لـ48 ساعة قادمة، مع توجيهات واضحة للبقاء في أماكن آمنة. يبدو أن ما يحدث الآن هو بداية لموسم قد يشهد عواصف غير معتادة.

ومع استمرار العاصفة، تتلاقى المياه كموج البحر في الشوارع، مما أدى لتعطل الحياة اليومية المعتادة. أغلقت المدارس أبوابها وتوقفت المواصلات، بينما تنتظر المطارات استقرار الأحوال. هذا الواقع الجديد قد يترتب عليه تأخير في عدة مشاريع وأعمال، لكن بعض المزارعين يرون فيها فرصة لتعويض نقص المياه في خزاناتهم. ومع اتخاذ الحكومة لأعلى درجات التأهب، تسعى جاهدة لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين من خلال تجهيز فرق الإنقاذ والطوارئ.

أمام هذا الوضع الاستثنائي، يجب على الجميع التحلي بالهدوء واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة لضمان السلامة. العاصفة تستمد قوتها من عوامل كثيرة، ولكنها تشكل درسًا حول مدى قابلية المنطقة للتغيرات المناخية المتطرفة. مهمة البقاء على استعداد لا تزال مفتوحة أمام كل سعودي وسعودية. هل تتسبب هذه العاصفة في وضع استراتيجية جديدة لمواجهة الفيضانات مستقبلاً؟

شارك الخبر