أوقفت إدارة نادي الاتفاق مؤقتاً إجراءات بيع عقد الظهير الأيمن راضي العتيبي، بعد اكتشاف بند في عقده السابق مع نادي الحزم ينص على منح الأخير نسبة 25% من قيمة أي صفقة بيع مستقبلية، ما عطّل بشكل مفاجئ مفاوضات النصر والاتحاد للتعاقد مع اللاعب قبل مواجهتهما في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.
دخل ناديا النصر والاتحاد خلال الأيام الماضية في مفاوضات جادة لضم العتيبي، إلا أن اكتشاف هذا البند المالي دفع الاتفاق لتعليق الصفقة فوراً بسبب غياب الجدوى المالية من وراء عملية البيع. هذا التطور يكشف عن التعقيدات الخفية في سوق الانتقالات السعودية وكيف تؤثر العقود القديمة على الصفقات الحالية.

كان الاتفاق قد أعلن في سبتمبر 2023 عن تعاقده مع العتيبي قادماً من الحزم بعقد يمتد حتى عام 2027، دون أن تكشف حينها عن تفاصيل البند المالي الذي أصبح اليوم عقبة أمام انتقال اللاعب. هذا الوضع يضع كلاً من النصر والاتحاد أمام تحدٍ إضافي في تعزيز صفوفهما قبل المواجهة المرتقبة في هونغ كونغ.
يمثل هذا التطور نموذجاً واضحاً على كيفية تأثير البنود التعاقدية المخفية في تعطيل خطط الأندية، خاصة عندما تتداخل المصالح المالية لأطراف متعددة في صفقة واحدة، مما يجبر الأندية المهتمة على البحث عن بدائل أخرى في الوقت المتبقي قبل إغلاق باب الانتقالات.