أعلنت وزارة التربية والتعليم الأردنية رسمياً اليوم الخميس 7 أغسطس 2025، إتاحة نتائج امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" للعام الدراسي 2025 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي tawjihi.jo، حيث يمكن للطلاب الاستعلام عن نتائجهم باستخدام رقم الجلوس فقط.
تشهد الأسر الأردنية منذ ساعات الصباح الأولى حالة من الترقب الشديد والتوتر المشوب بالأمل، بانتظار هذه اللحظة المصيرية التي تحدد مستقبل آلاف الطلبة الأكاديمي والمهني. وتعد هذه المرحلة التعليمية محطة حاسمة في حياة الطلاب، حيث تفتح أمامهم أبواب التعليم الجامعي والتخصصات المختلفة.

أكدت الوزارة أن الاستعلام عن النتائج سيكون متاحاً إلكترونياً فقط عبر الرابط الرسمي لنتائج التوجيهي، دون توزيع ورقي أو إعلان في المدارس، وذلك ضمن خطة شاملة لتسهيل عملية الوصول للنتائج وتخفيف الضغط على المؤسسات التعليمية.
ولضمان الحصول على النتيجة بطريقة صحيحة وآمنة، حددت وزارة التربية والتعليم خطوات بسيطة للاستعلام، تبدأ بالدخول إلى الموقع الرسمي المعتمد، ثم اختيار خيار "نتائج الثانوية العامة 2025" من القائمة الرئيسية، وإدخال رقم الجلوس بدقة في الحقل المخصص، والضغط على زر "عرض النتيجة".
تظهر تفاصيل النتيجة الكاملة مباشرة بعد إتمام هذه الخطوات، متضمنة الدرجات في جميع المواد الدراسية والمجموع الكلي والمعدل العام للطالب، بالإضافة إلى تحديد الفرع الأكاديمي الذي ينتمي إليه.
كشفت مصادر مطلعة داخل وزارة التربية والتعليم عن تحسن ملحوظ في نسب النجاح هذا العام مقارنة بالعام الماضي، خاصة في الفرع العلمي، فيما استمر التنافس القوي في الفروع الأدبية والمهنية. وقد تم الإعلان عن النسبة العامة للنجاح وأسماء الطلبة الأوائل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة في تمام الساعة السادسة مساءً.
وفي إطار الحرص على مصداقية النتائج وحماية خصوصية الطلاب، شددت الوزارة على ضرورة الحذر من المواقع غير الرسمية أو الروابط الوهمية التي قد تستغل هذا الحدث المهم. ووجهت تعليمات واضحة للطلبة وأولياء الأمور بالاعتماد حصرياً على الموقع الإلكتروني المعلن عنه رسمياً، مع التأكد من استخدام متصفح محدث وإدخال رقم الجلوس بشكل صحيح وكامل.
عقب إعلان النتائج، تفاعل الأردنيون بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاغ #نتائج_التوجيهي قائمة الاتجاهات المحلية، وتنوعت المشاركات بين رسائل التهنئة للناجحين والدعم المعنوي للطلبة الذين لم يحققوا النتائج المرجوة، مما يعكس التضامن المجتمعي الواسع مع هذه الفئة المهمة من أبناء الوطن.