كشفت الأميرة رجوة عن تحولٍ واضحٍ في ذوقها للمجوهرات خلال احتفالها بعيد الميلاد الأول لابنتها الأميرة إيمان، حيث ظهرت بإطلالة تعكس مرحلة جديدة في أسلوبها الشخصي تأثرت بشكل كبير بتجربة الأمومة وما تحمله من معانٍ عميقة.
برزت اختيارات الأميرة رجوة الجديدة في المجوهرات كرسالة واضحة حول تبني نهج أكثر عملية ونضجاً، إذ تخلت عن القطع المعقدة والمبهرجة التي اعتادت عليها في السابق، لتتجه نحو التصاميم البسيطة والأنيقة التي تتماشى مع دورها الجديد كأم. هذا التطور في الذوق لم يكن مجرد تغيير عابر، بل انعكاساً حقيقياً للنضج الشخصي الذي تعيشه الأميرة في هذه المرحلة المهمة من حياتها.
وتشير مصادر مقربة إلى أن الأميرة رجوة باتت تفضل القطع التي تحمل معاني رمزية خاصة، مثل المجوهرات التي تتضمن أحجاراً كريمة ترمز للحماية والأمومة، وهو ما يعكس رغبتها في التعبير عن هويتها الجديدة من خلال اختياراتها الشخصية. كما لوحظ ميلها المتزايد نحو القطع التراثية التي تحمل قيماً ثقافية عميقة، مما يؤكد حرصها على ربط حاضرها بجذورها الأصيلة.
ويأتي هذا التحول في سياق أوسع يشهده عالم الأزياء والمجوهرات، حيث تزداد شعبية الأساليب التي تجمع بين الأناقة والعملية، وهو ما تجسده الأميرة رجوة بشكل مثالي من خلال قدرتها على الموازنة بين متطلبات دورها الرسمي وحياتها الشخصية كأم شابة.