بينما كانت الأنظار تركز على الأداء المبهر للفنان رابح صقر في الرياض، تسبب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة خلال اختتام فعالية كأس العالم للرياضات الإلكترونية في انشغال الجمهور حيال حالته. وبينما عمت التساؤلات حول تأثير ذلك على مشاريعه القادمة، جاءت التصريحات لتخفف من القلق وتوضح ما يدور وراء الكواليس.
أكد مدير أعمال الفنان، بحسب صحيفة «عكاظ»، أن رابح صقر يتعافى في منزله بجوار أسرته. ويبدو أن الحالة كانت بسيطة، حيث لم تمنعه من مواصلة التحضير لألبومه الجديد. ما زالت الأجندة الفنية قائمة دون أي تغيير في مواعيد الحفلات المقررة، مما يعكس التفاؤل والجاهزية لدى الفنان وفريق عمله. وبشأن الألبوم، فهو في طور التجهيز النهائي قبل طرحه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
التفاعل مع الجمهور
رابح صقر ذاته سارع إلى طمأنة جمهوره من خلال مقطع فيديو، حيث كشف عقب انسحابه من الحفل عن سبب انسحابه وتفاصيل حالته الصحية. تحدث الفنان عن معاناته من الإنفلونزا التي سبقت الحفل، وأكد أن الأجواء الباردة في المسرح زادت من تأثير المرض، ورغم ذلك عبر عن شعوره الحالي بالتحسن والراحة.
وأوضح في الفيديو قائلاً: "الحمد لله أموري طيبة"، مشيراً إلى التفاؤل والتحسن السريع. كانت هذه الرسائل صدى لمشاعر القلق والوفاء من جمهور يسعى دائمًا لدعمه. صقر لم يتردد لحظة في مشاركة لحظته الصعبة مع جمهوره، مما يعكس مدى قربه وتفاعله المستمر معهم.
مواصلة الأعمال الفنية
رغم التحديات الأخيرة، يبدو أن المشوار الفني لرابح صقر يمضي قُدُمًا كما هو مخطط. على الرغم من الوعكة الصحية المفاجئة، يؤكد فريق العمل أن أي تغييرات في جدول حفلاته ليست واردة. البيان هذا يعكس الثقة في تعافي الفنان وقدرته على الاستمرار.
الألبوم الجديد الذي يعمل عليه في مراحله النهائية يوحي بأعمال مفاجئة قادمة، ما يمنح محبيه وزملائه شعوراً بالترقب والإثارة. وتبدو العودة المُرتَقبة على الساحة الفنية واعدة، ليظل اسم رابح صقر لامعًا كعادته.
في ختام تقريرنا، يجد الفنان السعودي رابح صقر نفسه محاطًا بدعم لا ينضب من جمهوره وأسرته، وهو ما يعزز من موقفه وثباته في مواجهة تحدياته الصحية المؤقتة. مع استقرار حالته ومواصلة أعماله الفنية دون انقطاع، يبقى الجمهور متشوقاً لطرح ألبومه القادم، والذي يُتوقع أن يلاقي تفاعلاً كبيراً. يظل المشوار مشرقًا بتفاؤل، عاكسا لصورة فنان قادر على التأقلم والإبداع مهما كانت الظروف.
