في تطورات ملفتة للاهتمام، أصدرت البلدان الخليجية مجموعة من القرارات الاستثنائية والتي يمكن أن تحدث تأثيراً كبيراً على حياة الوافدين في المنطقة. في السعودية، أعلنت السلطات عن قرارات جديدة تتعلق بالإقامة المؤقتة، منها الإقامة المجانية للمعتمرين السودانيين، فيما تسلط القرارات الإماراتية الضوء على الأجور المرتفعة لمضيفات الطيران والتي قد تصل إلى 92 ألف درهم سنوياً.
تحدثت المملكة العربية السعودية عن تسهيلات جديدة للمقيمين والوافدين، تعزز من تجربتهم في العيش والعمل في البلاد. وقد شملت هذه التسهيلات الإقامة المجانية لمدة عام للمعتمرين السودانيين تحديدا، نتيجة للظروف السياسية والأمنية الراهنة في السودان، مما يمنحهم استقرار مؤقت دون تكبد تكاليف إضافية.
في الإمارات، يرتقب الوافدون فرص العمل المثيرة مع طيران الإمارات، حيث يُعتبر راتب 92 ألف درهم سنوياً للمضيفين أحد أعلى الأجور في مجال الطيران المدني. وتُضاف إلى هذا الراتب امتيازات كالأسعار المخفضة لتذاكر الطيران والإقامة المجانية، مما يجعل من هذه المهنة وجهة حلم للعديد من الباحثين عن فرص جديدة.
كما يُتاح للمقيمين السعوديين الآن خيارات أوسع للحصول على الإقامة الدائمة بموجب أنظمة جديدة، حيث يمكن لبعض الفئات مثل المستثمرين والأكاديميين التقدم للحصول على الإقامة الدائمة دون الحاجة لرعاية كفيل. وهذه الخطوة تهدف لجذب المزيد من المهارات المميزة والاستثمارات إلى المملكة.
تعديلات هذه القرارات والانتهاكات تُشكّل فرصة مميزة للتغيير والتطوير المهني والمعيشي في الخليج، خاصةً في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
هذه التطورات الاستراتيجية تفتح المزيد من الآفاق أمام الوافدين والعاملين في الخليج، مما يعزز من مكانة دول الخليج كمحور للاستثمارات والفرص. مع استمرار تطبيق هذه القوانين والأنظمة الجديدة، يتوقع أن تشهد المنطقة أزديادا في عدد المهنيين المهاجرين إليها، بحثاً عن الاستقرار والفرص المشرقة.
للمزيد من المعلومات حول التحديثات الجارية فيما يخص الإقامة والعمل في الخليج، يمكنكم زيارة بوابة أبشر الإلكترونية للحصول على تفاصيل حول الإجراءات والأنظمة المعمول بها.