تواجه أسواق مدينة عدن ارتفاعاً حاداً في أسعار "القات" خلال الأيام الأخيرة، مما أحدث حالة صدمة واستياء واسعة بين المستهلكين "الموالعة" المعتادين على شرائه وتعاطيه بشكل يومي.
وكشفت مصادر من داخل أسواق بيع القات أن التراجع المفاجئ في الكميات المتوفرة يقف خلف هذه الزيادة السعرية غير المتوقعة، حيث أدى النقص في المعروض إلى تنافس المشترين على الكميات المحدودة المتاحة.
ويعزو التجار وبعض "المقاوته" هذا النقص في المعروض إلى عوامل مناخية وبيئية، على رأسها قلة هطول الأمطار والتحديات المائية التي تواجهها المناطق الزراعية المنتجة للقات في المرتفعات اليمنية، مما انعكس سلباً على حجم الإنتاج وجودته.
وتشير المؤشرات الحالية إلى استمرار هذه الأزمة حتى تتحسن الظروف المناخية وتعود مستويات الإنتاج إلى طبيعتها، الأمر الذي قد يستغرق عدة أسابيع وفقاً للمراقبين للسوق المحلية.