شهدت محافظة الجوف اليمنية تحولاً زراعياً لافتاً خلال الفترة الأخيرة، حيث نجحت جهود التنمية الزراعية في تغيير طبيعة المنطقة من أراضٍ صحراوية قاحلة إلى مساحات خضراء منتجة.
وتظهر الصور التي تم تداولها حجم التطور الزراعي في المحافظة، حيث تم استصلاح مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى حقول زراعية تنتج مختلف أنواع المحاصيل، مع تركيز خاص على زراعة القمح الذي يعتبر محصولاً استراتيجياً مهماً.
وتأتي هذه التجربة الزراعية الناجحة في الجوف كنموذج لإمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الزراعية الأساسية، وتنويع مصادر الدخل في البلاد التي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة.
ويرى مراقبون أن استمرار هذه النهضة الزراعية في مناطق مختلفة من اليمن يمكن أن يساهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.




