أصدرت ثلاث سفارات غربية بيانات متطابقة أمس الخميس تعلن فيها رفضها القاطع لإجراءات سلطة صنعاء المتمثلة في طباعة وإصدار عملات نقدية ومعدنية جديدة.
وأكدت سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في بياناتها المنفصلة أن البنك المركزي اليمني في عدن هو "السلطة النقدية الوحيدة المعترف بها دولياً"، وأن قراراته فقط تحظى بالشرعية الدولية.
وصفت البيانات الثلاثة إصدار سلطات صنعاء للأوراق النقدية والعملات المعدنية بأنه "غير قانوني"، حيث استخدمت السفارة الأمريكية تعبير "عملات مزيفة" في وصفها للإصدارات الجديدة.
وطالبت السفارات الثلاث فرع البنك المركزي في صنعاء بالامتثال لتوجيهات البنك المركزي في عدن، مع تشديد السفارة الفرنسية على ضرورة سرعة الاستجابة لهذه التوجيهات.
يأتي هذا الموقف الغربي الموحد في إطار استمرار الانقسام المؤسساتي في اليمن بين سلطات عدن وصنعاء، والذي امتد ليشمل المؤسسات المالية والنقدية، مما يثير مخاوف من تداعيات هذا الانقسام على الاستقرار الاقتصادي والنقدي للبلاد.