عرض جندي يمني مثالاً للأمانة والتصرف الأخلاقي المحمود عندما أعاد مبلغ 15 مليون ريال يمني صُرفت له بالخطأ.
الحادثة وقعت في إحدى محافظات اليمن، حيث توجه الجندي إلى شركة صرافة لتسلّم راتبه الشهري البالغ 70 ألف ريال. ولكنه فوجئ بتسلّمه لمبلغ كبير يخص حوالة شخص آخر.
الجندي لم يتردد في إعادة المبلغ، مشيرًا إلى أن ضميره لا يسمح له بالاحتفاظ بأموال لا تخصه.
القائمون على شركة الصرافة أعربوا عن تقديرهم لهذا السلوك النبيل الذي يعكس مستوى عالٍ من الوعي الأخلاقي. تم بعد ذلك التأكد من هوية المستفيد الحقيقي وتسليمه المبلغ.
هذه الواقعة انتشرت بسرعة بين الموظفين والزبائن، موجهة دعوة لتكريم الجندي تقديرًا لأمانته في زمن تحديات أخلاقية متزايدة.