شهدت مدينة تعز، الواقعة في جنوب غرب اليمن، تظاهرة شعبية يوم الثلاثاء، حيث خرج المواطنون في شوارع المدينة للمطالبة بتحسين أوضاع الخدمات الأساسية، خصوصًا مياه الشرب، في ظل أزمة حادة تشهدها المدينة.
المظاهرة أقيمت أمام مقر السلطة المحلية في المدينة، بتنظيم من نشطاء حقوقيين ومجتمعيين وسياسيين، حيث رفع المتظاهرون لافتات تنادي بضرورة توفير الخدمات واشتكوا من استمرار انقطاعها.
الأزمة تعود إلى صعوبات مالية تواجهها الحكومة وانعكست على توافر الخدمات الأساسية، في حين تتعرّض المدينة لضغط إضافي بسبب الحصار المفروض من جهة الشمال من قبل جماعة الحوثي.
في الوقت الذي يعاني المواطن من ارتفاع أسعار مياه الشرب، ألقى سكرتير الدائرة الإعلامية في اتحاد الشبابة الاشتراكي، محمد سعيد السامعي، باللوم على السلطات في تقصيرها وتوجه بالاتهام إلى عدة أطراف في ممارسة ما وصفه بـ"حرب الخدمات" ضد المحافظة.
من جهتها، ردت السلطات المحلية بأن الجفاف وغياب التمويل هما الأسباب الرئيسية وراء هذه الأزمة المتفاقمة في تعز، مشيرة إلى أن إيجاد حلول جذرية ما زال تحديًا في ظل الأوضاع الحالية.