في إطار جهودها لتعزيز النمو المستدام وتمكين الشباب اليمني، أعلنت مجموعة "هائل سعيد أنعم" عن شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز الابتكار وخلق فرص عمل جديدة.
الإعلان الذي صدر منتصف مايو الماضي، تهدف الشراكة من خلاله إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية عبر تشجيع الأفكار المبتكرة وتفعيل الإمكانات المحلية.
باعتبارها جزءًا من هذه المبادرة، ستعمل المنظومتان على مشروع "مختبر الابتكار الاجتماعي: تحدي التعليم"، الذي يهدف لخلق بيئة ملائمة لدعم الأفكار القابلة للتطوير. وقد سبق لهذا المشروع أن حقق نجاحًا في نسخته الأولى، التي شهدت مشاركة آلاف من الشباب الطموح بأفكار جديدة لدفع عجلة التنمية خاصة في القطاع الزراعي.
ومن خلال هذه الشراكة التي تمتد لخمس سنوات، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، سيتم تنظيم خمس دورات من المختبر لتعميق الأثر في قطاعات مختلفة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. هذا التعاون بين مجموعة "هائل سعيد أنعم" والاتحاد الأوروبي يعكس رؤية مشتركة لاستثمار الإمكانات البشرية وتوفير فرص اقتصادية للشباب اليمني تساهم في تحقيق مستقبل مستقر ومزدهر للبلاد.
بدوره أكد السفير غابرييل مونويرا فينيالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، أن تمكين الشباب وتعزيز الابتكار يعد حجر الأساس للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى هذه الشراكة كخطوة هامة نحو تحقيق وإنجاح هذه الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.