في حادثة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المواطنون اليمنيون في الخارج، توقف المصور اليمني حفظ الله البدجي مؤخرًا من قبل السلطات في جمهورية بنين.
البدجي، الذي كان في رحلة عمل بمنطقة غرب أفريقيا، وجد نفسه عالقًا بعدما أوقفت السلطات البنينية رحلته بسبب جواز سفره اليمني الذي قالوا إنه "قيد التدقيق".
هذه الحادثة، والتي وثّقها البدجي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت مناشدته للجهات الحقوقية واليمنية المعنية بالتدخل السريع لإطلاق سراحه.
برغم امتلاكه لكافة الوثائق القانونية من تأشيرات دخول وشهادات تطعيم دولية، لم يتمكن البدجي من مواصلة رحلته أو العودة إلى توغو، حيث أكمل إجراءات الخروج من الأراضي التوغولية، مما وضعه في وضع معقد، خاصة في ظل غياب الدعم الدبلوماسي اليمني في المنطقة.
وأوضح البدجي أن عوائق اللغة تزيد من تعقيد محاولاته للتواصل مع السلطات في بنين، داعيًا إلى مساعدة فورية تُمكّنه من استكمال رحلته أو العودة إلى اليمن بأمان.
تعكس هذه الواقعة جزءًا من المعاناة التي يعيشها كثير من اليمنيين في المطارات العالمية، في ظل الأوضاع السياسية والدبلوماسية المتغيرة.
ويدعو الموقف إلى تدخل سريع من أجل إيجاد حلول دائمة لهذه المشكلات وضمان احترام حقوق المسافرين اليمنيين على مستوى العالم.
