في ظل تفاهمات غير معلنة تعيش الخطوط الجوية اليمنية حالة من الغموض والانقسام بين فرعيها في صنعاء وعدن.
ووفقاً لما نشره موقع "المصدر أونلاين"، فإن هذا التطور يأتي في وقت تتسم فيه الحكومة بالصمت، ويبقى موقف السعودية الشريكة غير واضح.
وتشير المصادر إلى أن صنعاء تخطط لاستقلال تام في نظام الحجز وتشغيل الرحلات، ما قد يمكنها من إدارة الإيرادات بعيدًا عن الإشراف المركزي لعدن.
وتدخل الحوثيون في إدارة صنعاء بتنسيق مع شخصية مثيرة للجدل، صالح دغسان، لإنشاء كيان يشابه شركة بديلة تعمل بدون رقابة حكومية.
هذا يأتي في موازاة خطوات عدن التي تبدو وكأنها تستسلم للواقع الجديد، مع تغييرات في المناصب والقرارات الوظيفية دون تنسيق مسبق.
بالنظر إلى الجذور التاريخية، بدأت التوترات منذ العامين الماضيين، حيث سعت الجماعة الحوثية للسيطرة على الشركة عبر تجميد الأرصدة والسيطرة على الطائرات.
وكانت اليمنية في السابق واحدة من المؤسسات القليلة التي حافظت على وحدتها في خضم الحرب، لكن الوضع الحالي ينذر بتفككها إلى كيانين منفصلين، وفقًا للمصادر.