بعد وفاته في مدينة إسطنبول بسبب معاناة طويلة مع المرض، اكتست وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن بالحزن تكريمًا للشاعر والأديب والخطيب الراحل فؤاد الحميري.
عُرف الحميري بشعره الملتزم وصوته المناهض للانتهاكات، حيث عبر من خلال الكلمة والفكر عن قيم الثورة والجمهورية.
رثاه العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع اليمني، وأشادوا بإسهاماته الوطنية والأدبية، وكذلك بدوره كقيادي في مجال الإعلام والسياسة.
أعرب الرئيس رشاد محمد العليمي عن تعازيه العميقة لأسرة الفقيد الكبير، مؤكداً على الإرث الكبير الذي تركه الحميري من خلال مشاركاته الثرية في الأدب والإعلام.
كما أكدت وزارة الإعلام على الخسارة الكبيرة التي حلت بالوطن برحيل الحميري، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
عبر مدافعون عن الوطن والمجتمع الثقافي عن توديعهم للحميري، مؤكدين أنهم لم يفقدوا فقط شاعراً بل رمزاً للتغيير وشخصية استثنائية عاشت وعملت من أجل الآخرين.
وبالإجماع، استذكر الأصدقاء والمعجبون بإسهاماته الأدبية والإعلامية، متمنين له الرحمة ولأسرته الصبر. يبقى الفقيد حياً في قلوب من أحبوه وشاركوا فكره الملتزم والحر.
