شهدت مدينة عدن، الواقعة رسمياً تحت سلطة حكومة الشرعية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، سالم بن بريك، حالة من التوتر الشعبي إثر قرار صادم برفع سعر الروتي ورغيف الخبز إلى 100 ريال، في مخابز المدينة.
هذه الجرعة السعرية الجديدة تسببت في زيادة الضغط على الأسر العدنية التي تعاني بالفعل من تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.
وبرزت الاحتجاجات في الشوارع نتيجة هذه الزيادة المفاجئة، حيث حاول بعض المواطنين التعبير عن استيائهم من تأثير هذه الزيادة على حياتهم اليومية.
وتفاقمت الأزمة بتسجيل زيادات في أسعار السلع الغذائية الأخرى، إذ ارتفع سعر عبوة الزبادي الصغير إلى 800 ريال.
هذه التطورات تأتي في ظل انهيار مستمر في قيمة العملة المحلية، مما زاد من معاناة المواطنين وزاد في صعوبة توفير الاحتياجات الأساسية للأسر.
وحسب التقارير المحلية، اندلعت مشادات وتوترات بين المواطنين وأصحاب الأفران، ما يعكس الغضب الشعبي الناجم عن الوضع الاقتصادي المتدهور.
أصبحت الأسر في عدن تواجه صعوبات جمة في تأمين وجبة واحدة يوميًا، نتيجة الارتفاع المستمر في الأسعار وتوقف العديد من الخدمات الأساسية.
ومع استمرار التدهور في سعر العملة المحلية، باتت الحياة في المناطق المحررة أكثر تعقيدًا للمواطنين الذين يناضلون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية.
وتبقى التساؤلات مطروحة حول ما إذا كانت هناك حلول فعلية قادرة على تحسين الظروف الاقتصادية وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.